تم الإحتفال بالذكرى السنوية الـ 101 ليوم الجمهورية التركية في العاصمة لافكوشه ، ولكن تم أيضًا الإحتفالات في المناطق بما في ذلك غازيماغوسا ، وغيرني ، وغوزيليورت ، وإسكيلي ، وليفكي
تميز هذا اليوم بالمواكب الوطنية والعروض الموسيقية والخطابات والرقص التقليدي
وفي غازيماغوسا ، بدأت إحتفالات يوم الجمهورية عند نصب النصر ، تلاها العرض العسكري إلى ميدان نامق كمال ، حيث قدمت فرقة قيادة قوات الأمن عروضها. وألقت نرمين غيجي كوشو ، وهي معلمة في مدرسة دوغا شرق البحر الأبيض المتوسط ، كلمةً أكدت فيهاعلى إرث جمهورية مصطفى كمال أتاتورك ، التي أعلنها في 29 أكتوبر 1923 ، بعد حرب الإستقلال التركية
وإختتم الحفل بالقراءات الشعرية والعرض الراقص
وتضمنت إحتفالات غيرني عند نصب أتاتورك القراءات الشعرية ، وإستعراضًا من موقف السيارات في بالدوكين ، وحفلًا موسيقيًا للفرقة الموسيقية
وفي غوزيليورت ، تضمن الإحتفال عند نصب أتاتورك كلمات من الملازم المشاة: كاغان تشيتين أوغلو من قوة السلام القبرصية التركية ، ومعلمة الدراسات الإجتماعية: فاديمه كورال ، التي تحدثت عن أهمية الجمهورية بإعتبارها إرثًا دائمًا لقيادة أتاتورك
وفي إسكيلي ، أقيمت مراسمان عند نصب أتاتورك التذكاري وساحة أجاويد
تحدثت إليف بسيم أوغلو ، معلمة اللغة والأدب التركي من مدرسة بكير باشا الثانوية ، عن التحول الذي بدأته الجمهورية في عام 1923 ، عندما ظهر نموذج حكم جديد أكثر ملاءمة للهوية التركية
وتضمن الحفل القراءات الشعرية قدمها طلاب المنطقة وعرض الرقص الشعبي
بدأ حفل ليفكي بموكب إلى نصب أتاتورك ، أعقبه كلمة ألقتها معلمة التاريخ في مدرسة المهنية جينغيز توبيل: أمينة ديريكتور ، التي سلطت الضوء على أهمية الجمهورية ونضال تركيا من أجل الإستقلال
وإختتم الحفل بالشعر والرقص الشعبي وحفل موسيقي للفرقة الموسيقية
وخلال هذه الإحتفالات ، أكد المسؤولون والمتحدثون على القوة والمرونة التي أدت إلى تأسيس جمهورية تركيا وتأثيرها الدائم على الأجيال القادمة
وأكدت الأحداث أهمية الحفاظ على قيم الجمهورية من أجل مستقبل مشرق ومستقل