.أثار النائب عن الحزب الجمهوري التركي: أرماغان جاندان ، قضية حقوق الأطفال من الزيجات المختلطة أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ

ووفقًا إلى بيانه الكتابي ، أثار جاندان هذه القضية خلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي أعقبت خطاب النشاط السنوي الذي ألقاه مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان: مايكل أوفلاهيرتي  في الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

سأل جاندان المفوض عما إذا كان على علم بمشكلة حرمان الأطفال المولودين من الزيجات المختلطة – حيث يكون أحد الوالدين قبرصيًا تركيًا والآخر مواطنًا تركيًا – من جنسية جمهورية قبرص

.ووصف هذه السياسة بأنها غير متسقة وتمييزية ، مشيرًا أنها تحرم آلاف الأطفال القبارصة من أحد أهم حقوق الإنسان الأساسية ، وهو حق المواطنة

.وأضاف جاندان أنه في المستقبل القريب ، قد يتم تقديم العديد من الطلبات إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب إنتهاك هذا الحق

.أكد النائب عن الحزب الجمهوري التركي أن هؤلاء الأطفال وُلدوا ونشأوا في قبرص ، ويعتبرون الجزيرة وطنهم ، وأن هذه قضية إنسانية ينبغي معالجتها بعيدًا عن السياسة

.ردًا على ذلك ، أكد مايكل أوفلاهيرتي ، مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان ، لجاندان أنه ينوي زيارة الجزيرة قريبًا لإجراء دراسة أكثر تعمقًا حول قضايا حقوق الإنسان

.تزامن سؤال جاندان مع الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في جنوب قبرص يوم الخميس ، برفض إستئناف قدمته امرأة قبرصية تركية للحصول على جنسية جمهورية قبرص

.يُمثل هذا الحكم أول قرار بشأن طلبات الحصول على الجنسية القبرصية من أفراد ولدوا لأبوين مختلطين من القبارصة الأتراك والجنسية التركية

.تتعلق القضية بامرأة ولدت في جمهورية قبرص الشمالية التركية لأم قبرصية تركية وأب تركي

تقدمت بطلب للحصول على الجنسية القبرصية بناءً على النسب ، لكن طلبها رُفض لأن أحد الوالدين يندرج ضمن الفئة التي يُحظر فيها دخول أو إقامة أي من والدي الشخص المعني في قبرص بشكل غير قانوني

.”وأشار الحكم أن قبرص ليست ملزمة بمنح الجنسية لجميع المتقدمين ، مشيرًا أن “منح الجنسية القبرصية هو أمر متروك لتقدير الإدارة والتعبير عن الحق السيادي للدولة