
أكد الأمين العام لحزب الوحدة الوطنية: أوغوزهان حاسيب أوغلو ، أنه في حين يسعى الجانب القبرصي اليوناني إلى مواصلة مفاوضات الإتحاد ، يطالب الجانب القبرصي التركي بالمساواة في السيادة ، والمساواة في المكانة الدولية ، والإعتراف بهذه الحقوق في سجلات الأمم المتحدة
.وأوضح حاسيب أوغلو أنهم يسعون ، تجسيدًا لهذه الحقوق ، إلى إقامة الرحلات الجوية المباشرة ، والتجارة المباشرة ، وإقامة الإتصالات المباشرة على الساحة الدولية
أصدر الأمين العام لحزب الوحدة الوطنية: أوغوزهان حاسيب أوغلو ، الذي سافر إلى جنيف ممثلاً لحزب الوحدة الوطنية برفقة زعيم الحزب ورئيس الوزراء: أونال أوستيل ، بيانًا كتابيًا
.وأشار حاسيب أوغلو أن الجانب القبرصي اليوناني متمسك بموقفه المتمثل في مواصلة مفاوضات الإتحاد من حيث توقفت في كران مونتانا
وذكّر قائلًا: لقد نقلنا بالفعل الموقف الجديد لجمهورية قبرص الشمالية التركية وموقفنا عندما قدمنا مقترحاتنا في جنيف عام 2021 برفقة رئيسنا ، إلى كلٍّ من الأمين العام للأمم المتحدة والإدارة القبرصية اليونانية
وذكر أنه عندما قدّموا مقترحاتهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريس في عام 2021 ، ردّ غوتيريس قائلاً أن الوقت قد حان لمناقشة الأمور المختلفة، وأنه سجّل مقترحاتهم
.”وأكد حاسيب أوغلو قائلاً: “يجب أن يكون معروفًا أن هناك الآن موقفين مختلفين على منصة الأمم المتحدة
.وأشار أن سأصبح الآن طرفاً فاعلاً ذا خبرة في القضية القبرصية ، وهو على دراية تامة بعمليات التفاوض السابقة
.كما أشار أن غوتيريس يعرف تمامًا كيف إنهارت محادثات كرانس مونتانا في عام 2017 ، ومن المسؤول عن ذلك
وأكد حاسيب أوغلو أن الجانب القبرصي التركي دعم بإستمرار خطط الحل التي تقودها الأمم المتحدة ، مشيرًا أن الدبلوماسيين لوت وهولغين لم يجدا أرضية مشتركة بين الجانبين ، وهي حقيقة يعلمها غوتيريس جيدًا
وإستذكر تقرير كوفي عنان لعام 2004 الذي دعا إلى رفع القيود المفروضة على القبارصة الأتراك ، وحثّ غوتيريس على توجيه دعوة مماثلة لإستعادة التوازن وإحياء المفاوضات
.أعرب عن دعمه لرؤية سيادة الرئيس تاتار ، وصرح حاسيب أوغلو بأن كلا الجانبين يفسر معايير الإتحاد الأممي بشكل مختلف ، مما يجعل التغيير مستبعدًا بعد 40 عامًا
.مع ذلك ، أكد إستعدادهما للتعاون ، وتساءل عما إذا كان الجانب القبرصي اليوناني منفتحًا بنفس القدر على التعاون