.أكد سيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، أن ما يقرب من 50 عامًا من المفاوضات قد أظهرت عدم رغبة الجانب القبرصي اليوناني في التوصل إلى الإتفاق الفيدرالي

.وصرح بأن القيادة القبرصية اليونانية لا تنظر إلى الإتحاد بإعتباره هدفًا نهائيًا ، بل كأداة لخدمة مصالحها الخاصة

وأكد أوستيل أن إستمرار المفاوضات في ظل هذا الإطار البالي لا يؤدي إلا إلى إبقاء الشعب القبرصي التركي مقيدًا بطاولة المفاوضات ، مع عرقلة تنمية جمهورية قبرص الشمالية التركية

.في البيان الصادر اليوم الأربعاء ، رحّب رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، بالمبادرات التي إتفق عليها الجانبان في جنيف ، واصفًا إياها بالإيجابية ، لكنه أضاف أنها غير كافية

ودعا المجتمع الدولي إلى الوفاء بإلتزاماته تجاه الشعب القبرصي التركي برفع جميع العقوبات الإنسانية والتجارية والسياسية والإجتماعية والرياضية المفروضة على جمهورية قبرص الشمالية التركية

وفي معرض تلخيصه لمحادثات جنيف ، وصفها أوستيل بأنها نقطة التحول في تعزيز رؤية جمهورية قبرص الشمالية التركية للمساواة السيادية وإطلاق العملية الجديدة التي تقوم على التعاون بين الدول

.وقال: لقد حان الوقت لتجاوز إخفاقات الخمسين عامًا الماضية. بدلًا من السعي وراء أفكار غير واقعية ومُستنزفه ، يجب أن نتبنى حلولًا جديدة تعكس واقع اليوم

أعرب أوستيل عن ثقته الكاملة بسيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، ومعالي وزير الخارجية التركي: هاكان فيدان ، والوفد التركي بأكمله لموقفهم الحازم في الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب القبرصي التركي

.كما أعرب عن عميق إمتنانه للرئيس التركي: رجب طيب إردوغان ، ونائبه جودت يلماز لدعمهما الثابت لرؤية الحل الجديدة لجمهورية قبرص الشمالية التركية

وفيما يتعلق بالمحادثات غير الرسمية المقبلة المقرر عقدها في تموز ، أكد أوستيل إلتزام جمهورية قبرص الشمالية التركية المستمر بتعزيز ثقافة التعاون بين المجتمعين ودعم جميع الجهود الصادقة لتعزيز الحوار والثقة المتبادلة