.إحتفلت غازيماغوسا بالذكرى الخمسين لتحريرها من قوات العدو يوم الخميس في إحتفالين منفصلين أقيما في المدينة الساحلية

.أقيم الإحتفال الأول عند نصب النصر بالقرب من المدينة المسورة

.بدأ الإحتفال بوضع أكاليل الزهور عند النصب ، تلا ذلك دقيقةٌ من الصمت ورفعت الأعلام مع النشيد الوطني

.أقيم إحتفال ثانٍ في شارع عصمت إينونو بعرض عسكري سنوي وتبع ذلك إلقاء بعض القصائد والخطب

وحضر الحفل ، سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار، وسيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، ورئيس مجلس الجمهورية: زورلو توري ، وعدد من المسؤولين العسكريين الرفيعي المستوى والجمهور

.ألقى الملازم أول عمر شعبان قائد فوج المشاة الرابع الكلمة الأولى ، معربًا عن شرفه وسعادته بالإحتفال بالذكرى الخمسين لتحرير غازيماغوسا

من جانبه ، أشار رئيس بلدية غازيماغوسا: سليمان أولوتشاي أنه قبل خمسين عامًا من اليوم ، إنضم المقاتلون القبارصة الأتراك والمقاتلون الأتراك إلى قواهم وحرروا المنطقة ، وصرح أنه لا ينبغي نسيان هذا أبدًا

.كما ألقى سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار كلمة ، وذكر أن المقاتلين الأتراك جاءوا إلى غازيماغوسا قبل خمسين عامًا وحرروا الناس

.”وأكد أن وجود الجنود الأتراك على الجزيرة أمر لا غنى عنه ، وقال تاتار: “سنواصل الحفاظ على جمهورية قبرص الشمالية التركية بعزيمة

وقال أنه بفضل النضال ، إستعادت غازيماغوسا حريتها ، ومع عملية السلام في 20 تموز 1974 ، تم رسم الحدود الحالية لجمهورية قبرص الشمالية التركية

وأعرب سيادة الرئيس: تاتار في خطابه عن إمتنانه لجمهورية تركيا ، وذكر أن غازيماغوسا ، وهي مدينة المحاربين القدامى ، هي أيضًا مدينة الملائكة وتخلد ذكرى جميع الشهداء والملائكة الأبطال

.وأختتم الحفل بإستعراض بعد أداء فرقة الرقص الشعبي التابعة لبلدية غازيماغوسا وحفل موسيقي صغير