
بدأت إحتفالات الذكرى السنوية 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير ، ويوم السيادة الوطنية ويوم الطفل في 23 أبريل ، الذي أهداها للأطفال الزعيم التركي العظيم مصطفى كمال أتاتورك ، بموكب موسيقي زاهي الألوان في العاصمة لافكوشه
ووضع الطلاب ومعلمو المدارس وسط مدينة لافكوشه إكليلاً من الزهور على تمثال أتاتورك ، برفقة معالي وزير التعليم الوطني: ناظم تشاووش أوغلو ، قبل أن يتوجهوا إلى مقر الرئاسة للقاء سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار
، في كلمته خلال الفعالية ، أكد سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، على أهمية يوم 23 أبريل كرمز لسيادة الأمة التركية وإرادتها ، مؤكدًا أن جمهورية قبرص الشمالية التركية ستُسلم يومًا ما بالكامل إلى الأطفال كدولة مستقلة. وذكّر تاتار بأن المجمع الرئاسي ومبنى البرلمان الجديدين سيُفتتحان في 3 مايو بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، مشيرًا أن هذا سيكون آخر يوم 23 أبريل يستضيفه في المجمع الحالي
.”وأعرب عن سعادته بالإحتفال بهذه المناسبة المهمة مع الشباب ، وقال: “قبرص ، أجمل جزيرة في العالم ، ودولتنا ستُسلم إليكم كدولة مستقلة
.وأضاف أن إزدهار الأمة وكرامتها يعتمدان على سيادتها الكاملة ، وهو ما يتوافق مع رؤية أتاتورك للحكم الذاتي العلماني والمستقل
وعقب الحفل في مقر الرئاسة ، زار الأطفال برلمان جمهورية قبرص الشمالية التركية ، حيث بدأت الفعاليات الرسمية بدقيقة صمت ومن ثم عزف النشيد الوطني من قبل فرقة قوات الأمن القبرصية التركية. وألقت الطالبة رويا سانجاك من مدرسة نجاتي تاشكين الإبتدائية كلمة مؤثرة حول معنى هذا اليوم

كما ألقى معالي الوزير تشاووش أوغلو كلمة أمام الحضور ، مشددًا أن يوم 23 أبريل لا يُخلّد ذكرى التاريخ فحسب ، بل يُشير أيضًا إلى بناء المستقبل القوي والسيادي من خلال التعليم
.وأكد أن قرار أتاتورك بتخصيص هذا اليوم للأطفال نابع من رؤية أجيال مستنيرة وقادرة على تحديد مصيرها
وأكد أن رئيس البرلمان: زيا أوزتوركلير هذه الرسالة ، مؤكدًا على الأهمية التاريخية ليوم 23 أبريل 1920 ، عندما أسس أتاتورك الجمعية الوطنية التركية الكبرى لتعكس إرادة الشعب
.ووصف الأطفال بأنهم الضمانة الأهم للمستقبل ، ومؤكدًا أنهم ، بدعم من المعلمين ، سيواصلون تعزيز سيادة جمهورية قبرص الشمالية التركية