.أقيمت مراسم إحياء ذكرى الشهيد الجندي المشاة: حسن كارا ، في شارع برهان تان في المنطقة الحدودية ، حيث أستشهد قبل 36 عامًا في لافكوشه
كما حضر سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، مراسم إحياء ذكرى حسن كارا ، الذي أطلق عليه الجنود القبارصة اليونانيون النار في 11 ديسمبر 1988 ، أثناء قيامه بدورية في شارع برهان تان في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية قيادة فوج المشاة في لافكوشه ، وأستشهد في 12 ديسمبر 1988
.أقيمت مراسم إحياء ذكرى الشهيد الجندي المشاة: حسن كارا ، الذي قُتل أثناء تأدية واجبه
وحضر المراسم ، جمعيات المقاتلين التي حملت علم جمهورية قبرص الشمالية التركية وعلم تركيا ، وسيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، وجمعية أسر الشهداء والمحاربين القدامى المعاقين
.وبعد الوقوف دقيقةٌ من الصمت ، تم قراءة النشيد الوطني
.وتم وضع أكاليل الزهور في المكان الذي أستشهد فيه الجندي
وفي كلمته التي ألقاها في المراسم ، قال سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، أن الشهيد كايا ، قُتل بوحشية بعد 5 سنوات من تأسيس جمهورية قبرص الشمالية التركية
مشيرًا أن الشعب القبرصي التركي مدين بإستقلاله وحريته اليوم للشهداء ، وأشار تاتار أن السلام جاء إلى قبرص في عام 1974 ، واستمر بفضل الجيش التركي
.وقال تاتار: “هناك السلام ، ومن واجبنا حمايته”، مضيفًا أن ما ينقص هو الإتفاق
.وأشار تاتار ، أنه من أجل تحقيق ذلك ، من الضروري الجلوس على الطاولة ليس كمجتمع ولكن كدولة
وصرح بأنهم لن يوافقوا على عملية يجلس فيها أحد الجانبين على الطاولة كمجتمع والآخر كدولة ، وأشار تاتار أن جمهورية قبرص الشمالية التركية ، وإرادة الشهداء ، ستظل حية وستستمر في تقديم حياة السلام والأمن والكرامة لشعبها
ولفت الإنتباه إلى الصراعات في غزة وسوريا والمنطقة ، وقال تاتار أنه يجب خلق المستقبل دون نسيان الماضي ، لأن الناس حتى اليوم يذبحون بعضهم البعض والجميع يقف متفرجًا فقط
وأكد أن الشعب القبرصي التركي وجمهورية قبرص الشمالية التركية يعيشون اليوم بشرف وإستقلال ، وذلك بفضل تركيا ، وأعرب تاتار عن إمتنانه للوطن الأم تركيا