.أقيم حفل تكريم للجندي الخاص الله فيردي كيليتش ، الذي أستشهد في قرية غوفيرجينليك ، في موقع وفاته

.وقد تضمن الحفل ، الذي حضره كبار المسؤولين ، كلمات صادقة تؤكد على روح الإستقلال والحرية الدائمة للشعب القبرصي التركي

أقيم الحفل أمام نقطة الحراسة حيث كان يتمركز الجندي اللهفيردي كيليتش. وبدأ الحفل بوضع أكاليل الزهور وإستمر بلحظة صمت وغناء النشيد الوطني

.ألقى الملازم خليل دالكيليتش من فوج المشاة الرابع كلمة مؤثرة ، أشاد فيها بالمقاتلين القبارصة الأتراك الذين وقفوا بشجاعة ضد أعدائهم

.”وقال: “لا ينبغي لأحد أن يشك في أننا مستعدون للتضحية بأرواح أخرى كثيرة مثل الله فيردي كيليتش من أجل وطننا وعلمنا وحريتنا

.وأكد دالكيلتش أنهم تعهدوا بخدمة أمتهم وجمهوريتهم بشرف وسيظلون مخلصين لهذا العهد حتى آخر نفس

كما تناول التحديات المستمرة ، قائلاً:  فليعلم العالم أننا لن نتردد في مواجهة الدعاية اليونانية التي إستمرت لسنوات. إما أن نصبح شهداء أو محاربين قدامى في نضالنا

.”كما وجه رئيس جمعية أسر الشهداء والمحاربين القدامى المعاقين: غورسيل بينان ، رسالة مؤثرة للشهداء ، قائلاً: “إرثكم مسؤوليتنا

.وأكد أنه كما حمى الشهداء هذه الأرض ، فإن الشعب القبرصي التركي سيستمر في حمايتها

.وأكد أن النضال من أجل الحرية والإستقلال يظل الواجب الأساسي للمجتمع القبرصي التركي

كما أشاد بينان بتركيا لضمان حصول القبارصة الأتراك منذ 20 تموز 1974 على الحق في تحديد مستقبلهم. وأكد أنهم سيظلون متحدين في الدفاع عن وطنهم ، بغض النظر عن أي دعاية أو تهديدات مستقبلية

وأعرب سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار عن هذه المشاعر ، قائلاً أن الرصاصة التي أودت بحياة الله فيردي كيليتش كانت موجهة إلى جمهورية قبرص الشمالية التركية بأكملها. وأكد أن جمهورية قبرص الشمالية التركية تظل رمزًا لإستقلال وحرية القبارصة الأتراك

.كما تناول تاتار المحاولات الأخيرة للدفع نحو إنسحاب القوات التركية من الجزيرة ، واصفًا مثل هذه الجهود بأنها مستحيلة

.وأكد أن الشعب القبرصي التركي ، بدعم ثابت من تركيا ، سيواصل إحباط أي محاولات من هذا القبيل

وفي كلمته الختامية ، أكد تاتار أن أي حل محتمل في قبرص يجب أن يتضمن الإعتراف بالحقوق السيادية وحل الدولتين ، مؤكدًا أن “جمهورية قبرص الشمالية التركية دائمة وتمثل سيادتنا