رغم مرور 61 عامًا على المذبحة التي سُجِّلَت في التاريخ بإسم “عيد الميلاد الدامي” ، لا يزال إحياء ذكرى أولئك الذين أستشهدوا في الهجمات القبرصية اليونانية مستمرة

.تم إحياء ذكرى شهداء كومسال في إحتفال اليوم

.تم إحياء ذكرى شهداء كومسال في إحتفال في متحف الهمجية

حضر الإحتفال الذي أقيم أمام النصب التذكاري في حديقة متحف الهمجية في لافكوشه ، سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، والوزراء وأعضاء البرلمان والمسؤولين العسكريين وممثلي الأحزاب السياسية وجمعيات الشهداء والمحاربين القدامى والطلاب والمنظمات الأخرى

.بدأ الإحتفال هنا بوضع أكاليل الزهور ، وفقًا للبروتوكول

.إستمرت المراسم بدقيقةٌ من الصمت وإطلاق النار وتلاوة النشيد الوطني

.تم قراءة القصيدة من قبل أحد طالب في المدرسة الإبتدائية ، تلتها كلمة من ممثل عسكري سلط فيها الضوء على أهمية هذا اليوم

.وألقى سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار أيضًا ، بعض الكلمات في الحفل

“وأشاد بعائلة إلهان بكل إحترام وقال “لم ننسى ولن ننسى ولن نسمح لأحد أن ينسى ما حدث هنا

وأكد أنهم لن ينسوا أبدًا خطة أكريتاس ومحاولة الإبادة الجماعية ضد الشعب القبرصي التركي ، وقال تاتار:  سنخبر شبابنا وأطفالنا بما حدث في الماضي من أجل حمل المستقبل في أيدٍ أمينة ومن أجل مستقبل أكثر أمانًا دون نسيان الماضي. هذا واجبنا

وأشار أنه ذهب إلى إلازيغ وأخذ ترابًا من جمهورية قبرص الشمالية التركية إلى قبر عائلة إلهان ، وقال أنهم لن ينسوا أبدًا مشاعر الإمتنان وما حدث هنا

وقال تاتار:  إذا كانت لدينا دولة تركية مستقلة اليوم ، فذلك بفضل شهدائنا و المحاربين القدامى ، وسوف يظل شهداؤنا دائمًا في قلوبنا ، في المكان الأكثر إستثنائية. وبينما نبني بنا المستقبل ، ستكون جمهورية قبرص الشمالية التركية المستقلة بالتأكيد جزءًا من الإتفاق ، ووجود جمهورية تركيا هو خطنا الأحمر. أصرخ بهذا أمام شهدائنا

مشيرًا أن المحادثات الفيدرالية التي تروج لها بعض الدوائر هي خطوة قد تجر حالة عدم اليقين والشعب إلى نفس الخطر ، وقال تاتار:  كما قال الرئيس المؤسس رؤوف رايف دنكتاش ، نريد إتفاقًا قويًا. سيكون هذا على أساس الدولة والسيادة

وأكد تاتار أنهم سيتركون مستقبلًا جميلًا للأطفال من خلال حماية القيم الوطنية وإتخاذ الخطوات الحازمة نحو المستقبل دون نسيان هذه التجارب وقال: سنواصل حماية الدولة معًا

وقال إبراهيم أتشمان ، متحدثًا بإسم جمعية أسر الشهداء و المحاربين القدامى المعاقين ، أنهم لن ينسوا أبدًا الهمجية التي حدثت قبل 61 عامًا في المنزل المسمى بمتحف الهمجية

وذكر أن مذبحة غير إنسانية حدثت في هذا المنزل ، وقال أتشمان أن الهجمات على عائلة الرائد إلهان سُجلت في التاريخ بإعتبارها الهجوم الأكثر وحشية

.ووصف بالتفصيل ما حدث في المنزل تلك الليلة ، وقال أتشمان أنهم لن ينسوا الماضي وأشاد بالشهداء بكل إحترام