أقيمت المراسم التذكارية لإحياء ذكرى المرحلة الثانية من عملية السلام ، التي أنقذت القبارصة الأتراك من مذبحة جماعية ، ووفرت لهم الحرية والأمن وحددت حدود جمهورية قبرص الشمالية التركية كما هي اليوم

أقيمت مراسم تذكارية منفصلة يوم الأربعاء لـ 126 قبرصيًا تركيًا إستشهدوا في المذبحة التي نُفذت في قريتي مورات أغا-صاندللار-أتليلار في 14 أغسطس 1974

بدأ الحفل بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء حسب الترتيب البروتوكولي ، ثم وقف الجميع دقيقةٌ من الصمت وتحية إحترام ورفعت الأعلام على أنغام النشيد الوطني

وفي كلمته خلال الحفل ، أكد سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار أن المجازر التي وقعت في مورات أغا صاندللار وأتليلار كانت أمثلة على عمليات الإبادة الجماعية النادرة في العالم

وأدان سيادة الرئيس: تاتار عدم محاكمة مرتكبي الإبادة الجماعية ، مؤكداً أن الإدارة والشرطة والجيش القبرصي اليونانيين في ذلك الوقت هم من قاموا بذلك

.وأكد أن السلام جاء إلى الجزيرة مع عملية السلام في 20 تموز 1974 ، وقال أن الأحداث الأخيرة في غزة أبرزت قيمة الحرية

ودعا سيادة الرئيس للشهداء ، وأضاف أنه كما حدث في مقبرة شهداء مورات أغا-صاندللار فإن إختبارات الحمض النووي ستضمن دفن الشهداء في مقبرة شهداء أتليلار في قبور منفصلة

.وأختتم الحفل بزيارةٍ إلى المقبرة