إرهورمان في نيويورك
Eklenme Tarihi: 26 Eylül 2024

حضر زعيم الحزب الجمهوري التركي: طوفان إرهورمان ، إجتماع الإشتراكية الدولية في نيويورك

ألقى زعيم الحزب الجمهوري التركي: طوفان إرهورمان كلمةً في جلسة “الإستثمار في الحوار والدبلوماسية” خلال إجتماع الاشتراكية الدولية الذي عقد في نيويورك

وأشار أن صيغة الحل في قبرص هي إتحاد ثنائي المنطقة وثنائي الطائفة قائم على المساواة السياسية ، وشارك إرهورمان رؤى حول الجهود المبذولة حتى الآن لحل القضية القبرصية

وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة صرح مرارًا وتكرارًا بأن النهج الجديد يجب أن يكون موجهًا نحو النتائج ومحددًا زمنيًا وتدريجيًا ، مما يعني أنه يجب تضمين أساليب معينة والحفاظ عليها للوصول إلى إتفاق سياسي

وأشار أن الحوار والمفاوضات الرسمية ينبغي أن تستمر تحت رعاية الأمم المتحدة ، مع قيام الأمين العام للأمم المتحدة بإدارة العملية شخصيًا لتحقيق النتيجة ، وأضاف إرهورمان أيضا أن النهج الجديد ينبغي أن يعطي الأولوية لتطوير وتنفيذ تدابير بناء الثقة

وأشار أن الطريقة الأكثر جدوى سياسيًا وفنيًا وإقتصاديًا وتجاريًا لتصدير غاز شرق البحر الأبيض المتوسط إلى الأسواق الأوروبية ستكون من خلال إتصال بحري بين قبرص وتركيا ، كما أشار زعيم الحزب الجمهوري التركي أن مشاريع الربط الكهربائي المدعومة من الإتحاد الأوروبي ستكون أقل خطورة وأكثر جدوى إذا تم تنفيذها بين قبرص وتركيا

وأكد أنه من المستحيل قانونيًا على الإدارة القبرصية اليونانية إتخاذ القرارات بشأن هذه المسائل من جانب واحد ، وكأن القبارصة الأتراك غير موجودين على الجزيرة ، وقال إرهورمان:  أن إتخاذ القرارات المشتركة بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين بشأن هذه القضايا ليس متطلبًا قانونيًا فحسب ، بل هو أيضًا جزء أساسي من روح الشراكة الفيدرالية. وعلاوةً على ذلك ، فإن إدراج تركيا في تصميم وتنفيذ هذه المشاريع ضروري للإستدامة الإقتصادية والأمنية والبيئية للمشاريع

ودعا زعيم الحزب الجمهوري التركي جميع أعضاء الأممية الإشتراكية إلى دعم وتشجيع الأمين العام للأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة الدولية في إنشاء وإدارة العملية الجديدة المكثفة والموجهة نحو النتائج في قبرص

قال إرهورمان:  أن هناك الحاجة الملحة للتوصل إلى الحل في قبرص ، والطريق إلى ذلك هو بالتأكيد من خلال الحوار والدبلوماسية والمفاوضات. ومع ذلك ، لا ينبغي أن ننسى أن الوقت الكافي قد قضي بالفعل على طاولات المفاوضات في قبرص. وبالتالي ، فإن الغرض من الحوار والدبلوماسية لا ينبغي أن يكون مجرد بدء عملية التفاوض الجديدة ، بل بدء عملية التفاوض من شأنها أن تنتج نتائج بالتأكيد هذه المرة

كما أعرب أن الحل في قبرص هو مفتاح السلام والتعاون في المنطقة ، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع أن يتسامح مع خيبة أمل أخرى

وفي كلمته ، أشار إرهورمان إلى الوضع في الشرق الأوسط ، مشيرًا أن المجتمع الدولي لم يفعل ما هو ضروري فيما يتعلق بغزة

وأضاف:  بصفتنا عضوا في الإشتراكية الدولية ، فإن الحزب الجمهوري التركي يرى أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار العاجل والسلام واجبنا المشترك