إستقبل سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، يوم الخميس ، رئيس مجلس الجمهورية المنتخب حديثًا: زيا أوزتوركلير

وفي كلمته خلال الإجتماع ، أشار رئيس مجلس النواب: أوزتوركلير ، أن هذه هي زيارته الرسمية الأولى للرئيس ، وشدد على أهمية المجلس بالنسبة للبلاد

وأوضح أنه بصفته رئيسًا للبرلمان ، سيعمل على ضمان عمل المجلس ، وتفعيل اللجان ، والتصرف بوعي بمسؤولياته لتمرير الميزانية الوطنية وتقدم البلاد ، وأضاف أوزتوركلير أنهم سيتولون مسؤولية البلاد ويدفعونها إلى الأمام

وأعرب عن أهمية كبيرة لآراء وأفكار سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، وذكر أنهم سيدعونه لإطلاع المجلس على القضية القبرصية

وأعرب أوزتوركلير أيضًا عن دعمهم الكامل لسياسة الدولتين التي ينتهجها سيادة الرئيس: تاتار

من جانبه ، هنأ سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، رئيس مجلس النواب: زيا أوزتوركلير ، وتمنى له النجاح ، وأعرب عن أمله في أن يعود بالنفع على البلاد

وذكّر أن أوزتوركلير أدى مهامه بنجاح في وزارة التعليم الوطني ، وشغل منصب وزير الداخلية بعد إنتخابه عضوًا في البرلمان ، وأنتخب الآن رئيسًا للجمعية ، وأكد على إلتزام أوزتوركلير وتفانيه في خدمة البلاد ، معربًا عن إعتقاده بأنه سيقود الجمعية بشكل جيد بالتفويض الذي منحه إياه الشعب

وأكد أنه يجب على جميع أعضاء البرلمان المشاركة في العمل والمساهمة والخدمة في إطار قسمهم ، وقال أنه قد تكون هناك التحديات لكنه أعرب عن إعتقاده بأنه سيتم التغلب عليها

وأشار تاتار أيضًا أن الأهم هو رفاهية وسعادة الشعب

وشدد على ضرورة الوفاء بجميع المسؤوليات تجاه البلاد ويجب إدارتها بأفضل طريقة ممكنة ، وقال تاتار:  أمنيتي الكبرى هي الحفاظ على الوحدة والتضامن

وسلط الضوء سيادة الرئيس أيضًا على أهمية تمرير القوانين المعلقة ، وخاصة الميزانية ، وإجراء الإصلاحات في المجالات مثل الإقتصاد

وفيما يتعلق بالقضية القبرصية ، أكد تاتار أن سياسة الدولتين ، التي تدعمها جمهورية تركيا ، بدأت تترسخ

وأشار إلى أهمية الرسائل المتعلقة بالمساواة في السيادة ، والمكانة الدولية المتساوية ، ورفع الحظر والعزلة ، وأكد على الدعم بالإجماع للسياسة الجديدة من قبل الجمعية الوطنية التركية الكبرى

وأعرب عن رغبته في إصدار مجلس الجمهورية قرارًا مماثلاً ، مشيرًا أن مثل هذا القرار من الجمعية من شأنه أن يعزز موقفه

وأكد على أهمية دعم الجمعية ، وذكر تاتار أن سياسة الدولتين أصبحت راسخة ، وتحظى بدعم متزايد ومتعمق

وذكّر أن مفاوضات الإتحاد التي إستمرت 50 عامًا إنتهت دون نتائج ، وأكد أن سياسة الدولتين مهمة في هذا السياق