.إحتفلت قرية يشيل إرماك بالذكرى الـ 50 لمقاومة يشيل إرماك وتحريرها وأقيمت المراسم الأولى اليوم الخميس
.بدأت المراسم بوضع أكاليل الزهور في المقبرة ، تلاها دقيقةٌ من الصمت ، وتم إطلاق المدفعية تكريمًا للشهداء ورفعت الأعلام مع النشيد الوطني
.وأختتمت المراسم بالصلاة الدينية ووضع الزهور على قبور الشهداء
.أقيمت المراسم الثانية لهذا اليوم أمام نصب أتاتورك في ساحة 5 سبتمبر حيث أقيمت مراسم مماثلة لوضع إكليل الزهور تلاها تفقد الوحدة الإحتفالية
وفي رسالةٍ وجهها لتسليط الضوء على أهمية هذا اليوم ، قال رئيس مجلس الجمهورية: زورلو توري أن الخامس من سبتمبر 1974 كان يومًا مهمًا عندما إنضمت القوات التركية إلى المقاتلين القبارصة الأتراك الأبطال الذين دافعوا عن القرية
وأكد توري: أن الخامس من سبتمبر هو يوم المقاومة ، الذي سُجِّل في التاريخ بالمجد والشرف حيث تم دمج يشيل إرماك مع بقية جمهورية قبرص الشمالية التركية ، ويوم الإتحاد مع الجيش التركي. ونحن نفخر بإحياء الذكرى الخمسين لهذا النصر المجيد
وأشار رئيس مجلس النواب أن سكان يشيل إرماك أظهروا مقاومة بطولية ضد الهجمات القبرصية اليونانية حيث لم تتمكن القوات التركية من الوصول إلى المنطقة في الوقت المناسب خلال المرحلة الأولى من عملية السلام التركية
.”وقال “أنهم لم يتخلوا أبدًا عن إيمانهم بأن الوطن الأم سينقذهم
.وإختتم توري كلمته بإحياء ذكرى كل أولئك الذين سقطوا دفاعًا عن القرية