ساد التوتر والأسى قاعة المحكمة في المحكمة الجنائية العليا الثالثة في أديامان يوم الثلاثاء خلال الجلسة الرابعة من محاكمة فندق إسياس ، حيث تابعت أسر الضحايا الإجراءات بقلق

تم تأجيل محاكمة الأشخاص الـ 11 المتهمين بإنهيار فندق إسياس في مدينة أديامان جنوب شرق تركيا ، والذي أسفر عن مقتل 24 طفلاً و11 بالغًا يمثلون فريق الكرة الطائرة في كلية غازيماغوسا تورك ماريف ، خلال الزلازل التي ضربت المنطقة في فبراير من العام الماضي ، إلى 3 ديسمبر

يواجه المتهمون الـ 11 حاليًا تهمة “التسبب في الوفاة نتيجة للإهمال المتعمد” أمام المحكمة الجنائية العليا الثالثة في أديامان. وإذا ثبتت إدانتهم ، فقد يواجه كل منهم عقوبة قصوى بالسجن لمدة 22 عامًا ونصف العام

ولكن عائلات القتلى طالبت بتوجيه الإتهام إلى المتهمين الـ 11 بقتل جميع الضحايا الـ 72 شخصًا عمدًا

وأكد المتهم الرئيسي ، مالك الفندق أحمد بوزكورت ، على براءته طوال جلسة الإستماع ، قائلاً أنه رأى أنقاض الفندق قبل إعتقاله وأن “90 في المائة من مدينة أديامان دُمر” بسبب الزلزال

وسيبقى قيد الإحتجاز حتى 3 ديسمبر ، بعد أن ظل قيد الإحتجاز منذ إعتقاله في فبراير 2023

كما سيبقى المتهمان الآخران ، نجل بوزكورت مهمة فاتح بوزكورت ، ومهندس المبنى قيد الإحتجاز أيضًا

وفي الوقت نفسه ، تظل إجراءات الرقابة القضائية على المتهمين الآخرين – إيفي بوزكورت ، وخليل باغجي ، وحسن أصلان ، ومهمة غونجو أوغلو ، وشولي أوزبيك ، وأولفيه بوزكورت – دون تغيير ، مما يسمح لهم بحرية مقيدة في إنتظار الإجراءات القانونية الأخرى

ويُتابع أكثر من 100 شخص ، من بينهم أفراد عائلات القتلى ، وسيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، والوزراء ، وزعيم حزب المعارضة الرئيسي الجمهوري التركي ، وأعضاء البرلمان والسياسيين ، ووفد من نقابة المحامين القبارصة الأتراك ، وجيش من الصحفيين ، المحاكمة في أديامان

وكان من المقرر عقد الجلسة يوم الثلاثاء على أمل أن يكون التقرير الرابع بشأن إنهيار الفندق ، والذي أمرت المحكمة في أبريل بإعداده من قبل جامعة دوكوز أيلول في إزمير ، جاهزًا

وقد تم تكليف اللجنة بإعداد التقرير الرابع بعد أن أعدت جامعة غازي في أنقرة تقريرًا مثيرًا للجدل حول بناء الفندق. وكان التقرير أقل حدة بكثير من التقريرين الأولين اللذين أعدتهما جامعة كارادينيز التقنية في طرابزون وجامعة إسطنبول التقنية