إحتفى سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، بالذكرى الـ 4 ، لإعادة فتح منتجع ماراش المسور جزئيًا في مقابلة مع وكالة الأناضول ، مسلطًا الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمتها هذه الخطوة لإقتصاد جمهورية قبرص الشمالية التركية

في تصريحاته ، ذكر سيادة الرئيس: تاتار ، أن إعادة فتح جزء من ماراش المغلق منذ فترة طويلة ، بعد 46 عامًا من إغلاقه ، حدث أثناء توليه منصب رئيس الوزراء

صرح تاتار قائلاً:  هدفنا على المدى الطويل هو هدم بعض المباني وإعادة بنائها ، مع تجديد البعض الآخر للمساهمة في الإقتصاد الوطني

في 8 أكتوبر 2020 ، أعيد فتح جزء من المنطقة المسورة للزيارات العامة ، مما أدى إلى فوائد سياسية وإقتصادية لجمهورية قبرص الشمالية التركية

وكشف تاتار أنه منذ الإفتتاح ، وقد إجتذبت المنطقة 2.2 مليون زائر ، 90 % منهم يأتون إلى جمهورية قبرص الشمالية التركية ، مما يجعلها وجهة رئيسية

وأكد تاتار ، أن مدينة ماراش تقع تحت سيادة جمهورية قبرص الشمالية التركية ، وأن إعادة إفتتاحها خطوة في دعم حل الدولتين على أساس المساواة في السيادة

كما ربط هذه الخطوة بإستراتيجية “الوطن الأزرق” الأوسع ، مشيرًا أنها تعزز إستقلال جمهورية قبرص الشمالية التركية بإعتبارها الممثل الجنوبي الأقصى للعالم التركي

وأكد سيادة الرئيس ، أن هدفهم الأساسي هو فتح بعض مناطق ماراش للإستخدام العام ، وهو ما حققوه

وبالنظر إلى المستقبل ، أكد على أهمية دمج بعض المناطق في الإقتصاد من خلال إعادة بناء أو تجديد الهياكل

كما أقر بالتحديات المحيطة بحقوق الملكية وذكر أن جمهورية قبرص الشمالية التركية تعمل مع لجنة الممتلكات غير المنقولة لمعالجة هذه القضايا ، مسلطًا الضوء على المطالبات التاريخية المرتبطة بوضع المنطقة كممتلكات مؤسسة تحت الحكم العثماني

وأشار تاتار ، أن ماراش كانت موضوعًا خلال إستفتاء خطة عنان ومحادثات كران مونتانا ، حيث تمت مناقشة عودتها إلى القبارصة اليونانيين. ومع ذلك ، أشار أن القبارصة اليونانيين رفضوا المفاوضات القائمة على الفيدرالية وعودة ماراش ، مما عزز نهاية محادثات الحل الفيدرالي

وإختتم سيادة الرئيس: تاتار حديثه ، مؤكداً أن جمهورية قبرص الشمالية التركية ستواصل رسم مسارها كدولة ذات سيادة ، مع السيطرة الكاملة على ماراش