يواصل سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار إتصالاته في نيويورك ، حيث إلتقى نظيره التركي: رجب طيب أردوغان ، في فندق البيت التركي في نيويورك

وفي إطار إتصالاته ، حضر سيادة الرئيس: تاتار أيضًا “إجتماع عالم الأعمال الأمريكي التركي” الذي نظمته جمعية رجال الأعمال الأناضولية الأمريكية

وحضر الحدث ، الذي جمع مئات من قادة الأعمال الأمريكيين والأتراك ، وزير التجارة التركي: عمر بولات ، ومعالي وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي: مهمة فاتح كاجير ، ومعالي وزير المالية التركي: مهمة شيمشك

وفي كلمته أمام ممثلي الشركات ، قال سيادة الرئيس:  أننا نتخذ موقفًا وطنيًا بشأن القضية القبرصية. ومن الواجب الوطني حماية الحقوق الطبيعية للشعب القبرصي التركي وحقوق ومصالح الأمة التركية العظيمة في شرق البحر الأبيض المتوسط والوطن الأزرق والمجال الجوي

وأشار أن الرئيس التركي: إردوغان ألقى “خطابًا تاريخيًا” في الجمعية العامة الـ 79  للأمم المتحدة ، وقال تاتار: “دافع الرئيس إردوغان عن القضية القبرصية التركية في خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعرب مرةً أخرى عن موقفنا الوطني لصالح حل الدولتين في قبرص وأن هناك دولتين وشعبين في الجزيرة. وذكر حقوقنا الطبيعية ، وهي المساواة السيادية والمكانة الدولية المتساوية

وقال تاتار:  تحدث عن العزلة اللاإنسانية والوحشية التي لا تزال مفروضة على شعبي ودعا المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه القيود ، لأنها ظلم فادح. نيابة عن الشعب القبرصي التركي ، أود أن أعرب عن خالص إمتناني للرئيس إردوغان لكونه صوتنا ودعوة دول العالم إلى إنهاء عزلتنا الظالمة التي تمنع شعبي من الإستفادة من الرحلات الجوية المباشرة والتجارة المباشرة والإتصالات المباشرة. العزلة هي إنتهاك لحقوق الإنسان للقبارصة الأتراك. وإلتزام المجتمع الدولي بإنهاء هذه القيود خلال خطة الحل الشاملة للأمم المتحدة في عام 2004 لم يتحقق أبدًا

وقال أيضًا أن الرئيس التركي إردوغان أكد أن المفاوضات القائمة على أساس الفيدرالية فقدت صلاحيتها تمامًا

وأشار أن الجانب القبرصي اليوناني رفض تقاسم السلطة والإزدهار مع الشعب القبرصي التركي على أساس المساواة ، وأشار تاتار أن الجانب القبرصي اليوناني قدم أيضًا مطالب مثل “صفر قوات وصفر ضمانات” من أجل القضاء على حقوق تركيا الضامنة

وقال تاتار:  لم تسفر المفاوضات التي أجريت على الأساس الفيدرالي عن الحل. ولهذا السبب ، نقول أن هناك الحاجة للتفكير خارج الحل الفيدرالي وأن هناك الحاجة إلى الحل الواقعي والمستدام القائم على علاقات حسن الجوار والتعاون بين الدولتين في قبرص

وأشار أن جزيرة قبرص تقع على بعد 40 ميلاً فقط جنوب الساحل التركي وهي منطقة جيوسياسية وجيوستراتيجية مهمة ، وقال سيادة الرئيس: تاتار أن الأهمية الإستراتيجية للمنطقة زادت بعد إكتشاف موارد الطاقة ، والجزيرة التي لديها قاعدتان ، تُستخدم لأغراض عسكرية ، وتوفر الدعم اللوجستي ، وكل هذا يظهر بشكل كبير مدى أهمية الجزيرة

صرح سيادة الرئيس: تاتار ، أنه بدعم من الرئيس التركي: إردوغان ، والرئيس الأذربيجاني: إلهام علييف ، أصبحت جمهورية قبرص الشمالية التركية عضوًا مراقبًا في منظمة الدول التركية بإسمها الدستوري

وقال أن جمهورية قبرص الشمالية التركية تواصل تطوير العلاقات والتعاون مع الدول التركية الأخرى في المجالات المختلفة