بدأت السنة التشريعية الجديدة صباح اليوم بإفتتاح إحتفالي بعد العطلة الصيفية التي دامت ثلاثة أشهر

بدأت الدورة التشريعية العاشرة ، السنة التشريعية الرابعة لمجلس الجمهورية رسميًا اليوم الثلاثاء ، بإفتتاح إحتفالي ، وفقًا لقواعد إجراءات البرلمان ، في أول يوم عمل من أكتوبر

وألقى سيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، وزعماء الأحزاب السياسية التي لديها مقاعد في مجلس الجمهورية ، الكلمات خلال الإفتتاح

وحضر الجلسة الإفتتاحية أيضًا ، سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، والرئيس السابق: مهمة علي طالات ، ورئيس المحكمة العليا: بيرتان أوزير داغ ، والسفير التركي في لافكوشه: ياسين إكرم سيريم ، والمدعي العام: صاربير ألتينجيك ، ورئيس ديوان المحاصبة: عثمان كورا هان ، ورؤساء البرلمان السابقين ، ورؤساء الوزراء ، والبيروقراطيين ، وكبار المسؤولين التنفيذيين ، وغيرهم من الضيوف المدعوين

وكان البرلمان قد عقد إجتماع آخر له ، اليوم الثلاثاء 25 حزيران الماضي ، قبل الدخول في عطلته الصيفية

خلال العطلة الصيفية ، إنعقدت الجمعية العامة مرتين لعقد الجلسات الإستثنائية

وفي الخطاب الأول ، ألقى سيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، وأكد إلتزام الحكومة بتسريع تنمية البلاد

وأبرز الجهود الجارية لمعالجة المخاوف العامة وإستكمال المشاريع غير المكتملة منذ توليه منصبه. ولمكافحة إرتفاع تكاليف المعيشة ، نفذت الحكومة الدعم المالي والحوافز في الوقت المناسب للمنتجين

وأشار أوستيل أن الحكومة تعمل على تعزيز الرفاهة العامة من خلال المبادرات الموضحة في بروتوكول التعاون المالي مع تركيا ، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية الجديدة والمبادرات الكبرى

ولمزيد من معالجة التكاليف المتزايدة ، أعلن عن تنفيذ لائحة العلامات الإلكترونية لمراقبة أسعار السوق في الفترة المقبلة

بالإضافة إلى ذلك ، أعرب أوستيل عن دعمه لخطاب الرئيس التركي: رجب طيب إردوغان ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، والذي تعهد فيه بتعزيز أسس جمهورية قبرص الشمالية التركية في الفترة الجديدة

إفتتح زعيم الحزب الديمقراطي نائب رئيس الوزراء ووزير السياحة والثقافة والشباب والبيئة: فكري أتا أوغلو كلمته بتوجيه الشكر لأولئك الذين سهّلوا العمل البرلماني خلال الأشهر الثلاثة الماضية

وأكد على ضرورة التصويت السريع على القضايا الوطنية الأساسية ، مسلطاً الضوء على التقدم المحرز في مختلف المشاريع تحت وزارته ، وأعرب عن ثقته في أن جميع أعضاء البرلمان سيواصلون خدمة المواطنين

وتمنى زعيم حزب النهضة ووزير الأشغال العامة والنقل: إرهان أريكلي ، في كلمته الفترة التشريعية الجديدة المثمرة ، مشيرًا أن قضايا المرور كانت مصدر قلق كبير للمواطنين خلال الفترة السابقة ، وخاصة في ظل إرتفاع التضخم

وأعلن أن العمل على الخطة الرئيسية للنقل العام يقترب من الإنتهاء ، وتُخطط لتطبيق نظام الكاميرات لتحسين التحكم في المرور

كما أعرب أريكلي عن مخاوفه بشأن القضية القبرصية ، قائلاً ان المقترحات الخاصة بالإجتماعات الثلاثية والرباعية من الأمين العام للأمم المتحدة كانت غير متوقعة

وحذر من إعادة النظر في الحل الفيدرالي ، متذكرًا التجارب السابقة من عام 1998 وخطة عنان

وألقى زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا الجمهوري: طوفان أريكلي الكلمة الأخيرة ، وأكد أن حل القضية القبرصية لا يمكن التوصل إليه دون مفاوضات

وأشار إلى قرارات مجلس الأمن ، مؤكدًا أن المساواة السياسية للشعب القبرصي التركي لا ينبغي أن تكون مسألة قابلة للتفاوض ، وسلط الضوء على أهمية تحديد الحدود الزمنية والنهج الموجه نحو النتائج في المناقشات

إنتقد إرهورمان سياسة الحكومة السكانية، معتبرًا أن التخطيط وصنع السياسات الفعّال في بلد لا تتوفر فيه بيانات ديموغرافية واضحة أمر مستحيل

وأعرب عن مخاوفه بشأن تزايد القضايا التعليمية ، بما في ذلك بعض المدارس التي تقدم التعليم حاليًا في حاويات مؤقتة

بالإضافة إلى ذلك ، إنتقد محاولات الحكومة خفض تكاليف المعيشة مع زيادة أسعار الكهرباء وأعرب عن تشككه في فعالية هذه التدابير