القضية القبرصية
Eklenme Tarihi: 27 Haziran 2024

إجتمع قادة وممثلو الأحزاب السياسية القبرصية التركية والقبارصة اليونانيين المشاركين في الحوار بين الطائفتين تحت رعاية سفارة الجمهورية السلوفاكية في جنوب قبرص يوم الأربعاء في فندق ليدرا بالاس في إجتماعهم الشهري الروتيني

وأعربوا عن آرائهم حول الموضوع الذي إقترحه الطرف المضيف أكيل: الحاجة إلى المبادرات الفعالة التي تهدف إلى كسر الجمود الذي طال أمده في المشكلة القبرصية

ووفقًا إلى البيان المشترك الصادر بعد الإجتماع ، أقر الممثلون بشكل جماعي بأن الإفتقار المستمر للمفاوضات يؤدي إلى تفاقم الوضع الراهن غير المقبول والمثير للإنقسام

.وأكدوا أن المأزق الحالي يمكن حله من خلال المبادرات الجديدة من قبل زعماء الطائفتين

وأعرب الطرفان عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ، وإتفقا على أهمية إستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى الحل الفيدرالي على أساس معايير الأمم المتحدة

.كما أعرب الممثلون السياسيون في قصر ليدرا عن رغبتهم في مقابلة المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارتها المقبلة إلى قبرص

.كما أبرز اللقاء ضرورة تعزيز الحوار المجتمعي على مختلف المستويات

.وشدد الممثلون السياسيون أن المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاطف والتعاون والثقافة الفيدرالية بين شعب قبرص أمر بالغ الأهمية

.وقد تم تحديد تعزيز التعاون في المجالات مثل التعليم والثقافة والعلوم والبيئة والمساواة بين الجنسين بإعتباره أمرًا حيويًا لتحقيق هذه الأهداف

.وأكدت الأحزاب السياسية المشاركة أن عملها يمكن أن يُسهم بشكل كبير في هذا الإتجاه

.بالإضافة إلى ذلك ، إتفق الطرفان على ضرورة السلام في المنطقة ، مؤكدين على ضرورة إنهاء الحرب في غزة

ودعوا إلى حل الدولتين للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. لقد تصوروا قبرص كجسر للسلام في المنطقة وسط هذه التطورات

.ومن المقرر عقد الإجتماع القادم لقادة وممثلي الأحزاب السياسية يوم الأربعاء 31 تموز 2024 ، مع حزب قبرص المتحدة بإعتباره الطرف المضيف

.والجدير بالذكر أن الحزب الأخضر القبرصي اليوناني والحزب الديمقراطي القبرصي التركي إنسحبا من البيان المشترك