كانت القضية القبرصية موضوعًا تم إعطاؤه مساحة خلال الخطب التي ألقيت في إفتتاح مهرجان الزيتون في غيرني- زيتينليك

وقال رئيس مجلس الجمهورية: زورلو توري ، أن القبارصة الأتراك ، الذين إنفصلوا عن الأمة والجيش التركي لمدة 307 عامًا ، إستعادوا وطنهم والسلام والأمن من خلال عملية السلام في 20 تموز

وقال توري:  ما يحدث في غزة ولبنان ، يتم ذبح الناس. لو لم يأت الجيش التركي إلى الجزيرة ، لكان نفس الشيء قد حدث لنا

وإنتقد تصريحات بعض القطاعات في البلاد بأن القبارصة الأتراك يختفون ، وقال توري:  هناك عجلة تدور في هذا البلد ، قد تكون هناك المشاكل ، ولكن هناك دولة. لا يمكن التنازل عن الدولة والجمهورية

وقال توري:  من الخطأ القول أن القبارصة الأتراك يختفون. ففي الفترة ما بين 63 – 74 كان القبارصة الأتراك يختفون. لقد واجهنا العديد من الصعوبات خلال تلك الفترة ولكننا الآن نتمتع بالحرية والأمن

وأضاف توري أيضًا أن تخلي القبارصة الأتراك عن جمهورية قبرص الشمالية التركية سيكون بمثابة إنتحار

ومن جانبه ذكر سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، أن 50 عامًا مرت منذ عملية السلام عام 1974 ؛ لقد تغيرت الأجيال والأعمار والهياكل

وأشار أن جمهورية قبرص الشمالية التركية أصبحت الآن حقيقة واقعة في جميع أنحاء العالم ، وقال تاتار: أن الرئيس التركي: رجب طيب إردوغان ، دعا العالم أجمع في الأمم المتحدة إلى الإعتراف بجمهورية قبرص الشمالية التركية ورفع الحظر والعزلة

وأكد تاتار ، أنه سعيد للغاية نيابة عن القبارصة الأتراك لأن الرئيس: إردوغان ، أبلغ الأمم المتحدة بأن عملية التفاوض لا يمكن أن تبدأ إلا بالإعتراف بالسيادة المتساوية للشعب القبرصي التركي على الساحة الدولية

وقال أيضًا أنه يجب حماية القيم في البلاد وأشار أن جمهورية قبرص الشمالية التركية تواصل التطور بدعم من الوطن الأم تركيا