.أقيم يوم الإثنين حفل الإفتتاح الرسمي للمدرسة الثانوية المهنية لرؤوف رائيف دنكتاش ، حيث ستبدأ الدراسة فيها للعام الدراسي 2024 – 2025

وحضر الحفل ، سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، ورئيس مجلس الجمهورية: زيا أوزتوركلير ، وسيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، والسفير التركي في لافكوشه: ياسين إكرم سيريم ، ومعالي وزير التعليم الوطني: ناظم تشاووش أوغلو ، بالإضافة إلى أفراد أسرة الرئيس المؤسس دنكتاش وبعض الوزراء والنواب

ألقى مدير المدرسة رستم كال الكلمة الإفتتاحية في الحفل ، مشيرًا أن المدرسة الحديثة المعاصرة تم جلبها إلى البلاد بفضل دعم جميع أصحاب المصلحة

وقال كال: هدفنا هو تنشئة أفراد يولون أهمية للقيم الأخلاقية وحب الوطن. هذه المدرسة ، التي ستحمل إرث الرئيس المؤسس دنكتاش إلى الأجيال القادمة ، ستربي قادة المستقبل

كما أكد معالي وزير التعليم الوطني: ناظم تشاووش أوغلو ، على أهمية جلب المدرسة التي تحمل إسم دنكتاش ، مؤسس جمهورية قبرص الشمالية التركية ، إلى البلاد

وقال تشاووش أوغلو ، نهدف إلى نقل الفكر الأتاتوركي إلى الأجيال القادمة. لقد تبنينا رؤية تربية الأشخاص الذين سيساهمون في تنمية بلدنا. لا يمكن تصور مجتمع بدون معلمين وتعليم

من جانبه ، أكد سيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، على نضال الدكتور فاضل كوتشوك والرئيس المؤسس رؤوف رائيف دنكتاش في تأسيس جمهورية قبرص الشمالية التركية وأشار أن اليوم هو يوم تاريخي

.وأوضح أن إفتتاح المدرسة الجديدة ضرورة لمواكبة العصر وحصول الشباب على تعليم عصري

وأشار أوستيل أن المدرسة أصبحت ممكنة بفضل مساهمات تركيا بالتعاون مع الدولة والقطاع الخاص ، وأعلن أنه سيتم وضع حجر الأساس للمدرسة الثانوية المهنية الأخرى سيتم بناؤها في منطقة غيرني في المستقبل القريب

من جانبه ، أشار سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، أن الطلاب الذين سيتلقون تعليمهم في هذه المدرسة سوف يكبرون ليصبحوا موظفين ذوي قيمة

.وأشار أن الطلاب سيقدمون المساهمة الكبيرة في تنمية البلاد ومستقبلها وحياتها المهنية وسيخدمون جمهورية تركيا

.”وأشار أن المعلمين لديهم واجب كبير تجاه مستقبل الدولة ، وقال تاتار: “الأمر الرئيسي هو الدولة ، والشباب هم الذين سيحمون الدولة

وأوضح أنهم يعملون على الحفاظ على السلام في البلاد وأنهم لن يتخلوا أبدًا عن ضمانات تركيا والمساواة السيادية للشعب القبرصي التركي ، وقال تاتار:  لن نخسر ما إكتسبناه في نصف قرن بتوقيع ، ولا يوجد أحد سيضع توقيعه على مثل هذا الشيء