أصدرت مديرة مؤسسة راديو وتلفزيون البيرك: مريم أوزكورت ، ورئيس مجلس إدارة راديو وتلفزيون البيرك: أوزدمير توكيل ، رسالةً بمناسبة 25 نوفمبر ، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
وفي رسالتها ، أشارت مديرة راديو وتلفزيون البيرك: مريم أوزكورت ، أنه في حين تتمتع وسائل الإعلام بقوة حيوية في تشكيل التصورات والمفاهيم الإجتماعية وزيادة الوعي في مكافحة العنف ، فإن وسائل التواصل الإجتماعي ، بالإضافة إلى كونها أداة مهمة في الإتصالات الحديثة ، أصبحت أرضًا لإنتشار العنف وتطبيعه وتنفذه اليوم
صرحت أوزكورت أن التنمر الإلكتروني والعنف الرقمي ضد المرأة والخطاب الجنسي وإلحاق الضرر بالسمعة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي تؤدي إلى إنتشار خطاب الكراهية وتطبيع العنف في المجتمع ، مضيفة أن تداول الأخبار المزيفة يزيد من تعميق هذه العملية
وأكدت أن العنف على وسائل التواصل الإجتماعي مشكلة سريعة النمو ومعقدة في العصر الرقمي ، وقالت: أن مكافحة هذه المشكلة ممكنة ليس فقط من خلال الوعي الفردي ، ولكن أيضًا من خلال القواعد القانونية والتضامن الإجتماعي ومبادئ الصحافة الأخلاقية
.وأكدت أوزكورت أيضًا ، أنه يجب تطوير فهم أخلاقي في مهنة الصحافة يراعي المساواة بين الجنسين ، ويتصرف بمسؤولية ويتجنب تطبيع العنف
وأشار رئيس مجلس إدارة راديو وتلفزيون البيرك: أوزدمير توكيل ، في رشالته ، أن عدم المساواة بين الجنسين هو أساس العنف ضد المرأة وأكد أن هذه المشكلة هي مشكلة إجتماعية تتجاوز كونها مشكلة فردية
.وقال أن جميع شرائح المجتمع لديها مسؤولية عدم الصمت ، وزيادة الوعي والتضامن في هذا النضال ضد العنف ضد المرأة
وقال توكيل: اليوم هو يوم الدفاع عن حقوق المرأة ورفع النضال من أجل مستقبل متساو. اليوم هو يوم قول لا للعنف. اليوم هو يوم إدراك أن البلد الذي لا يتساوى فيه الرجال والنساء هو نصف بلد ، بلد لا يمكن أن يكون مكتملاً ، والبلد الذي لا يمكن أن يكون كاملاً لا يمكن أن يتطور في أي مجال