.بدأت السنة القضائية 2024-2025 رسميًا يوم الإثنين بحفل أقيم في كلية التعليم المفتوح بجامعة الأناضول الواقعة في لافكوشه
.أعلن الحدث ، الذي أقيم صباح يوم الإثنين ، عن بداية العام القانوني الجديد وتضمن الخطابات من الشخصيات القضائية والسياسية الرئيسية
وأكد رئيس المحكمة العليا: بيرتان أوزير داغ ، في كلمته الإفتتاحية ، على أهمية إستقلال القضاء من خلال الإشارة إلى مبدأ الفصل بين السلطات. وصرح بأن إستقلال القضاء ضروري لتعزيز الديمقراطيات وسلط الضوء على ضرورة إحترام الأحكام القضائية لدعم سيادة القانون والدولة القانونية
كما تحدث أوزير داغ عن أهمية حرية التعبير والصحافة ، واصفًا إياها بأنها عنصر أساسي للشعب القبرصي التركي ، والتي يجب الإستمرار في دعمها
.وأشار أن المجتمع القبرصي التركي ليس مسؤولاً عن المشاكل السياسية في قبرص بل هو ضحية لها
.وبينما تنال قضية الملكية في قبرص ، أشار أوزير داغ ، أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إعترفت بها كجزء من المشكلة القبرصية الأوسع
وشدد على أهمية حل المطالبات المتعلقة بالملكية من خلال الحلول الودية وأكد أن لجنة الممتلكات غير المنقولة ومحاكم جمهورية قبرص الشمالية التركية تعمل كعلاجات قانونية محلية فعالة
.كما أكد على الحاجة إلى العدالة السريعة ، مشيرًا أن التكنولوجيا تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان العمليات القضائية في الوقت المناسب وبتكلفة فعالة
.وفي كلمته ، أكد سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار أن جمهورية قبرص الشمالية التركية تعمل كدولة يحكمها حكم القانون
.وأبرز أهمية الدعم الدولي من تركيا وأذربيجان في دعم حقوق وسيادة الشعب القبرصي التركي
.كما أكد تاتار على أهمية لجنة الممتلكات غير المنقولة ، مؤكدًا أن قراراتها تتوافق مع القانون الدولي والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان
.وأكد تاتار أن لجنة الممتلكات غير المنقولة توفر وسيلة قانونية فعالة لحل النزاعات العقارية ، كما أقرت بذلك المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان
.وأشار إلى الحاجة إلى حل القضايا في الوقت المناسب وأهمية خلق الموارد اللازمة لضمان التنفيذ السريع للقرارات
كما أكد تاتار على أهمية الإنتهاء من القضايا المتعلقة بالملكية المرفوعة أمام المحكمة الإدارية العليا في غضون إطار زمني معقول ، معربًا عن ثقته الكاملة في قدرة القضاء على الإضطلاع بهذا الدور الحاسم
وفي معرض حديثه عن القضايا السياسية الأوسع نطاقًا ، أكد تاتار على الحاجة إلى الإعتراف المتبادل بالسيادة بين الجانبين القبرصي التركي واليوناني من أجل أي حل دائم
.وإنتقد فشل المجتمع الدولي في الإعتراف بسيادة القبارصة الأتراك ، والذي قال أنه السبب الجذري للمفاوضات غير الناجحة
.كما تناول تاتار أهمية تقليل عبء عمل المحكمة ، وزيادة التعيينات القضائية ، وبناء المحكمة الجديدة بالقرب من المجمع الرئاسي