إتهمت وزارة الخارجية الأمريكية ، يوم الأربعاء ، الولايات المتحدة بـ”التحيز” فيما يتعلق بالمشكلة القبرصية ، وذلك عقب التوقيع على خارطة الطريق للتعاون الدفاعي الثنائي مع الإدارة القبرصية اليونانية في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع
وصفت الوزارة خارطة الطريق بأنها أحدث مثال على الدعم المتزايد الذي تُقدمه الولايات المتحدة للجانب القبرصي اليوناني في الآونة الأخيرة” ، مضيفةً أن “العنصر الأكثر لفتًا للإنتباه في خارطة الطريق هو تعزيز التوافق بين القوات العسكرية للطرفين
ثم أشارت إلى الأدلة الأخرى على تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والإدارة القبرصية اليونانية ، بما في ذلك رسو السفينة الحربية الأمريكية ، السفينة الهجومية البرمائية المتعددة الأغراض التابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس واسب” في ليماسول والتجديد السنوي لرفع حظر الأسلحة الأمريكي ، ووصفتها بأنها “مؤشرات ملموسة على الدعم المتحيز الذي تقدمه الولايات المتحدة للجانب القبرصي اليوناني
.”وحذرت من أن هذه السياسة قد “تُسبب المخاطر” ، وخاصةً في شرق البحر الأبيض المتوسط وسوف “تعطل جميع التوازنات
وقالت: ندعو الولايات المتحدة ، التي نراها الآن طرفًا واضحًا في المشكلة القبرصية ، إلى التصرف بالمنطق السليم ، ووضع حد لجهودها الرامية إلى تغيير التوازنات الدقيقة في المنطقة ، وإنهاء موقفها المتحيز بشأن المشكلة القبرصية
وأضافت وزارة الخارجية أنه في مواجهة كل هذه التطورات، نود أن نؤكد أننا مستعدون دائمًا ضد أي تهديد قد ينشأ ضد الشعب القبرصي التركي ، وأننا نحتفظ بالحق في إتخاذ أي خطوات قد نعتبرها ضرورية مع وطننا الأم تركيا
تم التوقيع على أتفاق خارطة الطريق يوم الإثنين ، حيث قال وزير الدفاع القبرصي اليوناني: فاسيليس بالماس ، أنه يُشكل مؤشرًا قويًا على إلتزامنا بمواصلة تطوير وتعميق علاقتنا
.”ووصفت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الأمنية الدولية: سيليست والاندر ، الإتفاق بأنه “علامة فارقة مهمة