أعيد إصدار كتاب الأرشيف ، الذي نشرته المديرية العامة للصحافة والإعلام لأول مرة باللغة الفرنسية في عام 1974 ، باللغتين التركية والإنجليزية وفقاً للأصل من قبل مديرية الإتصالات لإلقاء الضوء على ماضي القضية القبرصية ، الذي كان من المفترض أن يُنسى

يُقدم الكتاب سجلاً تاريخيًا من خلال الكشف عن الحقيقة من خلال الوثائق والصور في معارضة لمحاولة تقليص قضية قبرص إلى أحداث عام 1974 مع إهمال الإضطهاد والمعاناة الكبيرة التي لحقت بسكان الجزيرة القدامى والأصليين ، القبارصة الأتراك

يتناول الكتاب الأحداث التي سبقت عملية السلام في قبرص وأعقبتها ، ويتضمن الحقائق وراء الدعاية التي يروج لها الجانب القبرصي اليوناني ، والتي تصور تركيا ، التي فضلت بإستمرار حلاً عادلاً ومنصفًا في الجزيرة ، كمصدر للقضية ، بالإضافة إلى تقارير الأمم المتحدة والأخبار والمقالات المنشورة في مختلف وسائل الإعلام حول العالم ، والصور الفوتوغرافية لتلك الفترة

وقال الرئيس التركي: رجب طيب أردوغان في مقدمة الكتاب أنه من أجل المساهمة في الحل ، من الضروري توثيق وشرح السياق التاريخي وفهم النسيج الإجتماعي للجزيرة ، والذي تُشكل من خلال العديد من النزاعات العرقية والسياسية والمصالح الجيوسياسية والتدخلات الأجنبية عبر التاريخ

وأشار أن القضية القبرصية لا تزال قائمة حتى يومنا هذا بسبب التوترات العرقية والسياسية التي كانت قائمة في جزيرة قبرص ، وخاصة منذ ستينيات القرن الماضي ، وأكد الرئيس: أردوغان أن الظلم والهجمات التاريخية التي عانى منها الشعب القبرصي التركي تُقدم منظورًا نقديًا للقضايا التي نواجهها اليوم

وأشار أن أي قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا يمكن أن يبرر تضييق نطاق القضية القبرصية في أحداث عام 1974 ، وبالتالي عزل وتجاهل القبارصة الأتراك ، العنصر القديم والأساسي في الجزيرة ، عن العالم ، وقال الرئيس: أردوغان: نحن ، جمهورية تركيا ، نأمل بصدق أن يتم إلغاء هذه القيود ، التي هي سياسية تمامًا وتفتقر إلى أي أساس قانوني. أود أن أكرر رؤيتي لدولتين متساويتين تتعايشان في مناخ سلام مستدام ، بناءً على حقائق الجزيرة

وعبّر عن إمتنانه لأولئك الذين ساهموا في الكتاب ، الذي يعرض الحقائق التاريخية للرأي العام الدولي مرةً أخرى ويُشكل مصدرًا قيمًا في حرب تركيا وجمهورية قبرص الشمالية التركية ضد التضليل ، وأشاد الرئيس: أردوغان بجميع الشهداء والمحاربين القدامى والأبطال في الذكرى الخمسين لعملية السلام في قبرص في 20 من تموز

في هذه الأثناء ، أعرب مدير الإتصالات التركي يوم الأحد عن أمله في أن يحظى كتاب “من المسؤول؟ الحاضر لا يمكن فصله عن الماضي” ، الذي يستكشف تاريخ القضية القبرصية ، بإستقبال جيد

وقال فخر الدين ألتون في بيان نشره على حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي: “لقد نشرت مديرية الإتصالات لدينا باللغتين التركية والإنجليزية كتاب “من المسؤول؟ لا يمكن إعتبار اليوم منفصلاً عن الماضي” ، الذي يُلقي الضوء على التوترات العرقية والسياسية في جزيرة قبرص من الستينيات حتى الوقت الحاضر بالوثائق ويقترح الرجوع إلى الماضي لفهم مشاكل اليوم

.”آمل أن يكون هذا الكتاب القيم ، الذي نعتقد أنه سيُساهم في فهم أفضل للقصة الحقيقية للقبارصة الأتراك في جميع أنحاء العالم ، ميمونًا