.”تفتتح الدورة االـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي تجمع زعماء العالم سنويا في نيويورك ، رسميًا في 22 سبتمبر بـ”قمة المستقبل
.يبدأ أسبوع رفيع المستوى ، الذي يلقي فيه زعماء العالم خطاباتهم ، في 24 سبتمبر
.ومن المتوقع مشاركة رفيعة المستوى من 190 دولة في الجمعية العامة
.إنطلقت الإستعدادات للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء مع حل النزاعات كواحدة من أولوياتها الرئيسية
.سلمّ دينيس فرانسيس ، رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة ، المطرقة لخليفته: فليمون يانغ
.أدى يانغ ، مرشح الكاميرون ، الذي أنتُخب رئيسًا للدورة الـ 79 للجمعية العامة في حزيران ، اليمين وتولى منصبه
.وقال يانغ أن أولويته الرئيسية ستكون النمو الإقتصادي المستدام ، كما أشار أن هناك أولوية أخرى تتمثل في السلام والأمن
وقال يانغ “سأحث الجمعية على تكثيف تصميمها على إعطاء الأولوية لحل النزاعات ، بما في ذلك النزاعات المستعصية في قطاع غزة وهايتي وأوكرانيا” ، مضيفًا: أن حقوق الإنسان ستظل في صميم جمعيتنا العامة
.وأكد يانغ أيضًا أنه سيعمل على تعزيز الأطر القانونية الدولية
وفي كلمته أما الجمعية العامة ، قال الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريش ، أن العام الماضي كان “عاصفًا” للغاية مع إستمرار الفقر وعدم المساواة والظلم وكذلك الصراع والعنف
كما أشار غوتيريش أن العام الماضي كان “الأكثر سخونة” على الإطلاق ، قائلاً: “تختتم هذه الدورة أيضًا في وقت يتزايد فيه الأمل والإلهام فيما يمكننا تحقيقه إذا عملنا كوحدة واحدة
.وأكد أن هناك العديد من المهام التي تنتظر الدول الأعضاء في الدورة الـ 79
.هذا هو المكان الذي يتم فيه التوصل إلى الحلول. ونحن بحاجةٍ إلى الحلول في جميع المجالات
وأضاف: في مواجهة التحديات التي تواجهنا ، تظل الجمعية العام للأمم المتحدة أداة لا غنى عنها ومسارًا حيويًا نحو المستقبل السلمي والعادل لجميع الناس
وقال البابا: فرانسيس ، أنه بسبب الظروف المختلفة لم يتمكن من لقاء الإسرائيليين والفلسطينيين على الأرض ، لكنه تابع التطورات عن كثب وأثار القضية في في كل إجتماع
.وأعرب البابا فرانسيس عن أمله الصادق في أن تؤدي الجهود الجارية إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى الحل السياسي الطويل الأمد
وأكد أن المعاناة التي صنعها الإنسان قد تزايدت على مستوى العالم ، وأن غزة في أحد الأمثلة الأكثر وضوحًا ، وقال فرانسيس: لقد شهدنا على مدار العام الماضي نطاقًا من الموت والدمار لم نشهده منذ عقود
في 10 مايو ، إعتمدت الجمعية العامة قرارًا يدعو إلى إعادة النظر في عضوية فلسطين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنح الحقوق الإضافية لفلسطين ، التي تتمتع بصفة مراقب
ودعا القرار إلى إتخاذ الترتيبات اللازمة للسماح لفلسطين بالمشاركة في جلسات الجمعية العامة وإجتماعات الأمم المتحدة ومؤتمراتها ، موضحًا أن ذلك سيتم على أساس إستثنائي ودون أن يُشكل جلسة سابقة
.وفي هذا الصدد ، أعلن يانغ أنه تم إتخاذ الترتيبات اللازمة
وأعلنت البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنها ستأخذ مكانها بين الدول الأعضاء لأول مرة من خلال المشاركة في جلسات الجمعية العامة