تم إحياء ذكرى مؤسس الجمهورية التركية ، الزعيم العظيم مصطفى كمال أتاتورك في جمهورية قبرص الشمالية التركية ، في الذكرى الـ 86  لرحيله

في الساعة 09:05 ، ساعة وفاة أتاتورك ، تم الوقوف دقيقةٌ من الصمت في جميع أنحاء البلاد ، مصحوبةً بصافرات الإنذار ، وخفضت الأعلام إلى نصف الصاري

وفي العاصمة لافكوشه ، أقيمت المراسم أمام نصب أتاتورك التذكاري ، وأقيم برنامج تذكاري في مركز أتاتورك الثقافي لتكريمه

وفي كلمته خلال المراسم ، صرح سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار أن الزعيم العظيم أتاتورك كان رجل دولة صاحب رؤية يواصل توجيه المستقبل ، وأن المسار الذي وضعه سيستمر في إتباعه

تم إحياء ذكرى مؤسس الجمهورية التركية ، الزعيم العظيم مصطفى كمال أتاتورك ، في الذكرى الـ 86  لوفاته بالإحتفالات والفعاليات ليس فقط في تركيا بل وأيضًا في جمهورية قبرص الشمالية التركية

في الساعة 09:05 ، وقت وفاة أتاتورك ، تم الوقوف دقيقةٌ من الصمت على مستوى البلاد مصحوبة بصافرات الإنذار ، وتم خفض الأعلام إلى نصف الصاري

وأقيمت المراسم التذكارية في كافة المناطق والمدن ، حيث أقيم الحدث الرئيسي في العاصمة لافكوشه أمام نصب أتاتورك

وحضر الحفل ، سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، ورئيس مجلس الجمهورية: زيا أوزتوركلير ، ورئيس المحكمة العليا: بيرتان أوزير داغ ، والرئيس السابق ممهمة علي طالات ، والسفير التركي في لافكوشه: ياسين إكرم سيريم ، وقائد قيادة قوات السلام القبرصية التركية اللواء: صباح الدين كلينتش ، وقائد قيادة قوات الأمن اللواء: إيلكير غورغولو ، وزعيم حزب المعارضة الرئيسي الجمهوري التركي: طوفان إرهورمان ، والعديد من الوزراء والنواب وممثلي المؤسسات والمنظمات والجمعيات والعسكريين والطلاب

وبدأ الحفل بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري وفقًا للبروتوكول ، تلا ذلك الوقوف دقيقٌ من الصمت مع غناء النشيد الوطني ، وخلال ثم رفعت الأعلام ثم نُزلت إلى نصف الصاري

وخلال الحفل ، قام سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، والسفير التركي: ياسين إكرم سيريم ، وقائد قوات السلام القبرصية التركية اللواء: صباح الدين كلينتش ، بالتوقيع على الكتاب الخاص للنصب التذكاري

وبعد الحفل الذي أقيم عند نصب أتاتورك التذكاري ، أقيم برنامج تذكاري في مركز أتاتورك الثقافي

بدأ البرنامج بدقيقةٌ من الصمت والنشيد الوطني

ألقى الملازم المشاة: إمرين يلماز ، الكلمة الأولى نيابةً عن قيادة قوات السلام القبرصية التركية ، وأكد أن أتاتورك كان عبقريًا عظيمًا يمكنه إيجاد مخرج حتى في أصعب الظروف

وأشار يلماز ، أنه أتاتورك مهد الطريق للأمة التركية وقاد شعبه إلى الحرية والإستقلال بفضل قيادته الإستثنائية ، ووصفه بأنه قائد أعلى أبدي وخالد ، ولد عام 1881 ولكن ليس له تاريخ وفاة

وفي كلمته بالنيابة عن السفارة التركية في لافكوشه ، أعرب السكرتير الثالث: أحمد إيغي أكا ، أن ذكرى الزعيم العظيم أتاتورك لا تزال عالقة بإحساس لا يتزعزع من الشوق

وأكد أن الأعمال التي قدمها أتاتورك للأمة التركية كانت إرثًا للأجيال القادمة ، وأشار أكا ، أن شعار أتاتورك “السلام في الوطن ، السلام في العالم” كان يوجه السياسة الخارجية التركية لمدة 101 عامًا بالضبط وظل حجر الزاوية فيها. وأضاف:  أن تكريم ذكرى أتاتورك العزيزة هو واجب ثابت لكل من تركيا والقبارصة الأتراك

أكد معالي وزير التعليم الوطني: ناظم تشاووش أوغلو ، على الإلتزام بالمثل العليا لأتاتورك بإعتباره رائد النضال من أجل الإستقلال

وقال تشاووش أوغلو “أن أعظم إرث تركه لنا هو الجمهورية” ، مؤكدً أنهم يعملون بكل قوتهم من أجل تحمل مسؤولية هذا الإرث

وأضاف أيضًا أن المعرفة هي الطريق إلى المجتمع المستنير ، وأنهم سيواصلون السير على درب التعلم الذي أظهره القائد العظيم أتاتورك

وأكد على ضرورة الحفاظ على إرث أتاتورك ووالسعي إلى تحقيق الأهداف التي حددها بعزم وإصرار ، وقال تشاووش أوغلو:  أن البقاء مخلصين لإصلاحات أتاتورك هو واجبنا. وسنتقدم بالجمهورية بإتباع خطاه

وفي كلمته ، وصف سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، مصطفى كمال أتاتورك ، بأنه رجل دولة صاحب رؤية أنار المستقبل

وأشار أن أتاتورك كان دائمًا حريصًا على حماية قبرص ، وأصدر توجيهاته لضمان عدم وقوعها في أيدي الأعداء ، وقال سيادة الرئيس أن إستمرار الوجود التركي في قبرص اليوم هو نتيجة تنفيذ أوامره

وأكد أن وجود جمهورية قبرص الشمالية التركية في شرق البحر الأبيض المتوسط كان نتيجة للإلتزام بمبادئ أتاتورك ، وأكد أن الشعب القبرصي التركي سيواصل السير على خطاه

وإختتم الحفل بعرض مسرحي قدمته مدرسة لافكوشه للفنون الجميلة الأناضولية

كما أقيمت الإحتفالات في المناطق والمدن الأخرى لإحياء ذكرى أتاتورك