أُقيمت يوم الأحد مراسم لإحياء ذكرى النائب السابق ورئيس البلدية وقائد المقاومة والزعيم والرياضي: زيا رزقي ، الذي قدم المساهمات الكبيرة في نضال الشعب القبرصي التركي من أجل الوجود

أقيمت المراسم المنفصلة في الذكرى الـ 30 لرحيل رزقي

أقيمت المراسم الأولى أمام تمثاله النصفي في ساحة زيا رزقي ، بينما أقيمت المراسم الثانية عند قبره في مقبرة كارا أوغلان أوغلو

وحضر مراسم التأبين الرئيس السابق مصطفى أكينجي ، وعدد من أعضاء البرلمان ، ورئيس الحزب الديمقراطي الإجتماعي: زكي شيلير ، ورئيس بلدية غيرني: مراد شينكول ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة زيا رزقي عضو البرلمان عن الحزب الجمهوري التركي الدكتور: جيهون بيرينجي ، وأعضاء المؤسسة ، بالإضافة إلى عائلة رزقي وأحبائه

وخلال المراسم الأولى الذي أقيمت في ساحة زيا رزقي ، وُضعت أكاليل الزهور على التمثال النصفي ، تلا ذلك الوقوف دقيقةٌ من الصمت

وشهد الحفل الثاني الذي أقيم عند قبر زيا رزقي في مقبرة كارا أوغلان أوغلو ، كلمةً للرئيس السابق: مصطفى أكينجي ، الذي وصف زيا رزقي ، بأنه ممثل لمجموعة من القيم

وقال أكينجي:  كان رجلاً منضبطًا ، وديمقراطيًا إجتماعيًا. لم يكن زيا رزقي عضوًا متعصبًا في الحزب أو مناصرًا له. لقد إكتسب حب الناس من جميع الأحزاب وكان شخصية فوق الأحزاب

وأشار زعيم حزب الشعب الديمقراطي الإجتماعي: زكي تشيلير ، أن رزقي لم يفصل الناس حسب إنتماءاتهم الحزبية ، وخدم الجمهور بأكمله دون تمييز

وأكد رئيس بلدية غيرني: مراد شينكول ، على أهمية تقديم الشخصيات الرمزية مثل زيا رزقي ، للأجيال الشابة وأولئك الذين يعتبرون هذا البلد وطنهم

وذكّر رئيس مجلس إدارة مؤسسة زيا رزقي ، النائب البرلماني عن الحزب الجمهوري التركي الدكتور: جيهون بيرينجي ، بأن زيا رزقي ، كرّس حياته لشعبه وخدمهم طيلة حياته

“وقال بيرينجي: “أن شخصيته الشعبية هي التي جعلته قائدًا ، إلى جانب كونه شخصًا كريمًا وشريفًا ومبدئيًا دافع عن العدالة والقانون والنزاهة

كما شاركت الدكتورة: آيتن بيركالب ، وإسات فار أوغلو ، ذكرياتهما عن زيا رزقي ، خلال المراسم