.تستمر الإحتفالات والفعاليات التي تقام بمناسبة إحياء أسبوع النضال الوطني والشهداء في الفترة من 21 – 25 ديسمبر
تم اليوم إحياء ذكرى المقاتلين القبارصة الأتراك الذين سقطوا أثناء الدفاع عن القطاع القبرصي التركي في إسكلي في مقاطعة لارنكا بين عامي 1963 و1974 في مراسم أقيمت في نصب شهداء لارنكا الواقع في إسكلي الحالية في جمهورية قبرص الشمالية التركية
حضر سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تتار ، ورئيس مجلس الجمهورية: زيا أوزتوركلير ، وكبار المسؤولين العسكريين والمدارس الإقليمية والمواطنين وأقارب الشهداء الحفل ، الذي أقيم أمام نصب شهداء لارنكا في إسكلي
.بدأ الحفل الذي بوضع أكاليل الزهور ، مع الوقوف دقيقةٌ من الصمت وإطلاق النار إحترامًا ، ورفعت الأعلام مع تلاوة النشيد الوطني
ألقى علي عبد الرحمن أوغلو ، رئيس جمعية المجاهدين في قبرص لمنظمة المقاومة التركية في إسكيلي ، الكلمة الأولى حول معنى وأهمية هذا اليوم في الحفل
.وأشار أن شعب لارنكا قاتل وحارب ببسالة ضد حلم الإينوسيس للقبارصة اليونانيين
.وفي كلمته ، أكد رئيس جمعية أسر الشهداء وقدامى المحاربين المعاقين: غورسيل بينان على أهمية عدم نسيان الماضي
وقال بينان: لا ننسى ، فالنسيان هو بداية الإنقراض. ومن أجل السير بخطوات أكثر ثقة نحو المستقبل والحفاظ على إستقرارنا في المستقبل ، لن ننسى ماضينا والفظائع والمذابح التي أرتكبت في الماضي ، ولن ندعهم ينسون
بدأ سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، كلمته بإحياء ذكرى أولئك الذين أستشهدوا بشجاعة أثناء مقاومتهم البطولية للألعاب التي لعبت لتدمير الشعب القبرصي التركي
وأشار ، أنه إذا كان هناك الإتفاق في قبرص ، فإنه يمكن أن يكون بالتأكيد مع حل الدولتين ، وقال سيادة الرئيس: تاتار ، أن المناقشات بشأن الفيدرالية قد أغلقت
إذا كان الشعب القبرصي التركي ، الذي دفع تضحيات كبيرة وآلامًا كبيرة وأثمانًا باهظة ، قادرًا على عيش حياة مستقلة وحرة وشرفية في هذه المنطقة اليوم ، بالطريقة التي تليق به ، وإذا وصل إلى حد ترك مستقبل مليء بالأمل للأجيال الشابة ، فكل هذا بفضل النضال
“وأكد أن الأمم التي لا تعرف ماضيها محكوم عليها بالمحو من التاريخ والجغرافيا ، وقال سيادة الرئيس: تاتار: “سنواصل دائمًا النضال من أجل السلام
.كما ألقى طلاب المدارس في المنطقة بعض القصائد الشعرية في حفل التأبين