تم ترميم البوابة البحرية الخشبية التاريخية للمدينة المسورة ماغوسا ، والتي تمت إزالتها في عام 1996 للحفاظ عليها ، وإعادة تركيبها في موقعها الأصلي بالكامل

.تم تنفيذ مشروع الترميم من قبل إدارة الآثار والمتاحف بمبادرة من جمعية المدينة المسورة ماغوسا

وفي حديثها إلى قناة راديو وتلفزيون البيرك ، أوضحت أمينة زيبا ، مديرة إدارة الآثار والمتاحف ، أن أسوار مدينة ماغوسا بُنيت خلال عهد لوزينيان ، مع وجود بوابتين رئيسيتين توفران الوصول إلى المدينة – واحدة عن طريق البر والأخرى عن طريق البحر

.وأشارت أنه في حين أن البوابة الحديدية داخل الحصن تنتمي إلى الفترة البندقية أو الفينيسية ، في حين أن البوابة الخشبية تم تركيبها من قبل العثمانيين

.مع مرور الوقت ، تدهورت حالة الهيكل الخشبي ، مما إستلزم إزالته للترميم في عام 1996

.وأكدت زيبا أن البوابة تم الحفاظ عليها بعناية لسنوات بدعم من وزارة البيئة ، مما ضمن بقاء الترميم وفيًا لشكله الأصلي

.كما سلطت الضوء على دور منظمات المجتمع المدني في دفع عملية الترميم إلى الأمام

.أعرب سيردار أتاي ، رئيس جمعية مدينة المسورة ماغوسا ، عن سعادته برؤية البوابة تعود إلى مكانها بعد ما يقرب من ثلاثة عقود

وأشار أيضًا أن تمثال شبل الأسد ، وهو قطعة أثرية تاريخية أخرى ، عاد إلى موقعه الأصلي بعد غياب طويل. وأكد أتاي أن العديد من سكان ماغوسا كانوا ينتظرون بفارغ الصبر إعادة تركيب البوابة التاريخية ، ودعا إلى إتخاذ المزيد من تدابير الحماية للجانب المواجه للبحر من البوابة في ميناء غازيماغوسا