كان إجتماع قبرص الموسع القادم في جنيف في مارس من هذا العام موضوعًا رئيسيًا خلال مناقشات يوم الثلاثاء في برلمان جمهورية قبرص الشمالية التركية

وأكد النواب من الحزب الجمهوري التركي المعارض على أهمية إستئناف المفاوضات ، في حين أكد معالي وزير الخارجية: تحسين إرطغرل أوغلو أن الجانب القبرصي التركي سيحضر المحادثات بهدف مناقشة التعاون بين الدولتين

أكد عضو البرلمان عن الحزب الجمهوري التركي في غيرني: فكري توروس ، أن إجتماع جنيف يجب أن يُركز على الحقوق والمصالح المشتركة ، مما يُمهد الطريق لمسار نحو السلام والأمن والإستقرار. وسلط الضوء على التطورات الإقليمية الإيجابية المحتملة التي يمكن أن تلي حل القضية القبرصية

وبالمثل ، أشار عضو البرلمان عن الحزب الجمهوري التركي في غوزيليورت: أرماغان جاندان ، أنه في غياب المفاوضات ، كانت الإدارة القبرصية اليونانية تزيد من إجراءاتها الأحادية الجانب وتأمين الإتفاقيات دون المشاورات. وزعم جاندان أن غياب عملية التفاوض مكّن القبارصة اليونانيين من التصرف بحرية دون مسألة

وردًا على نواب المعارضة ، إنتقد معالي وزير الخارجية: تحسين إرطغرل أوغلو ، فكرة أن مجرد الدعوة إلى المفاوضات من شأنها أن تؤدي إلى الحل

وسأل: ما لم يتم التوصل إلى إجماع على ماهية المشكلة الحقيقية ، فسوف نستمر في هذه القاعة. إشرحوا كيف تتوقع حل هذه المشكلة من خلال التفاوض مع القبارصة اليونانيين. تقول أننا نمنحهم الفرص – فهل يتحمل العالم أي مسؤولية في هذا؟

وزعم إرطغرل أوغلو أن الجانب القبرصي اليوناني لم يتخذ الخطوات الأأحادية الجانب بسبب غياب المفاوضات ، بل لأنه معترف به دوليًا بإعتباره جمهورية قبرص

.وأكد أنه طالما إستمر العالم في قبول هذا الوضع ، فإن المفاوضات – حتى لمدة 60 عامًا أخرى – لن تسفر عن النتائج

وقال إرطغرل أوغلو:  القضية ليست ما إذا كانت المفاوضات موجودة أم لا. المشكلة هي أن القبارصة اليونانيين معترف بهم ككيان سيادي وحيد. أي إقتراح يفرض علينا سلامة الأراضي والسيادة الفردية غير مقبول

وأشار إرطغرل أوغلو أنه في حين سيدفع الجانب القبرصي اليوناني ، بدعم من الدول الأخرى ، نحو إستمرار إطار كران مونتانا ، فإن الوفد القبرصي التركي سيركز على مناقشة التعاون بين الدول

.”وقال: “إذا كان هناك من يلومنا على هذا ، فليكن. لم نرتكب أي خطأ. نحن لم نتسبب في المشكلة القبرصية

وأكد أن موقف جمهورية قبرص الشمالية التركية يقوم على المساواة في السيادة ووجود دولتين ، وشدد إرطغرل أوغلو على أن سياسة القبارصة الأتراك تتشكل بالتنسيق مع تركيا

.”وإختتم حديثه قائلاً: “أن سياستنا تجاه قبرص تتحدد مع تركيا ويتم متابعتها معًا