.أقيمت صباح اليوم الأربعاء مراسم إحياء ذكرى شهداء هاسبولات

أقيمت المراسم في مقبرة شهداء هاسبولات لإحياء ذكرى الشهداء الخمسة عشر الذين سقطوا في هاسبولات في 14 أغسطس 1974

حضر مراسم التشييع رئيس مجلس الجمهورية: زورلو توري ، ونائب حزب الوحدة الوطنية: حسن تاتشوي ، ومختارهاسبولات: تاليب أوزدمير ، وجمعية قبرص لمقاتلي منظمة المقاومة التركية: جلال بايار وأعضاء من جمعيات المحاربين القدامى الآخرين

.بدأت المراسم في مقبرة شهداء هاسبولات بوضع أكاليل الزهور وإستمرت برفع الأعلام مصحوبة بلحظة صمت وتلاوة النشيد الوطني

وفي كلمته التي ألقاها في الحفل ، تحدث رئيس مجلس الجمهورية: زورلو توري عن الصعوبات التي واجهتها قبرص خلال عملية السلام الثانية والفظائع التي أرتكبت في قرى أتليلار ومورات أغا وصانداللار

وأشار أن القوى الإمبريالية ظلت صامتة إزاء مذبحة إسرائيل والإبادة الجماعية ضد فلسطين ، وذكر تاتار أن الضمان الوحيد للقبارصة الأتراك هو الوطن الأم تركيا والقوات المسلحة التركية وقوات الأمن ، حتى يستمروا في العيش في سلام على الجزيرة

وأكد توري أن القبارصة الأتراك الذين جعلوا من أرضهم وطنًا وأقاموا دولة من خلال تقديم العديد من الشهداء والتضحيات في قبرص منذ عام 1571 ، لن يتخلوا عن دولتهم

وأشار أن ثنائية المنطقة في قبرص لن تنكسر أبدًا ، ولا يمكن إعطاء أراضي جمهورية قبرص الشمالية التركية للقبارصة اليونانيين ولن يكون هناك المجال لتقديم التنازلات ، مضيفًا أن القبارصة الأتراك لن يتراجعوا عن حقوقهم في الوطن الأزرق والسماوي

من جانبه ، قال رئيس جمعية قبرص لمقاتلي منظمة المقاومة التركية: جلال بايار أن جزيرة قبرص عانت من حلم الثنائي اليوناني والقبرصي اليوناني
. في الإينوسيس ، ولكن في هذه المرحلة ، لا تزال تركيا تحاول أن تظهر على أنها الطرف المذنب

وأشار أن الشهداء هم النتيجة الحتمية للحروب ، وأكد بايار أن الوطن لا يمكن أن يكون وطنًا بدون شهداء ، وتمنى الرحمة لأولئك الذين فقدوا أرواحهم للدفاع عن الوطن والحياة الطويلة والصحية لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة

.وأضاف بايار أن من واجب الشهداء أن يحافظوا على جمهورية قبرص الشمالية التركية الحرة ذات السيادة وأن يدفعوها إلى الأمام