.يواصل سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، إتصالاته في المملكة المتحدة

إلتقى سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، بمسؤولي الغرفة التجارية القبرصية التركية في المملكة المتحدة في مكتب تمثيل جمهورية قبرص الشمالية التركية في لندن

حضر هذا الإجتماع ، ممثلة لندن: تشيمين كيسكين ، ورئيس الغرفة التجارية القبرصية التركية في المملكة المتحدة: محمد ياشار أتا وبعض ممثلي المجتمع المدني

صرح سيادة الرئيس: تاتار أن هناك ما يقرب من 350 ألف قبرصي تركي يعيشون في المملكة المتحدة وأن القبارصة الأتراك الذين يعيشون في المملكة المتحدة ناجحون في مجالات مختلفة من الحياة

كما أعرب عن أهمية الحفاظ على العلاقات القوية بين القبارصة الأتراك المقيمين في الخارج وجمهورية قبرص الشمالية التركية وتشجيع الإستثمارات في بلدنا

وقال تاتار ، أن القبارصة الأتراك يُساهمون في البنية التحتية الإجتماعية والإقتصادية للمملكة المتحدة وينجحون في مختلف المهن ، مع الحفاظ على تراثهم الثقافي وعلاقاتهم مع جمهورية قبرص الشمالية التركية

صرح سيادة الرئيس: تاتار أنه في إطار زيارته إلى المملكة المتحدة ، سيلتقي بأعضاء البرلمان البريطاني ، وسيجري المقابلات مع المؤسسات الإعلامية المختلفة ، وسيضع القضية العادلة للشعب القبرصي التركي على جدول الأعمال

.مشيرًا إلى المشكلة القبرصية ، قال سيادة الرئيس: تاتار أن الشعب القبرصي التركي يريد السلام والإستقرار المستدامين في الجزيرة

وقال أن المفاوضات من أجل الحل على أساس الفيدرالية أجريت منذ أكثر من نصف قرن ومع ذلك ، رفض الجانب القبرصي اليوناني ما لا يقل عن 15 خطة للحل

.”وقال تاتار: “لقد حان الوقت للمجتمع الدولي والمملكة المتحدة ، كواحدة من الدول الضامنة ، لتبني نهج أكثر توازناً تجاه قبرص

وقال تاتار:  رؤيتي ، التي تحظى بدعم كامل من تركيا ، هي الحل القائم على المساواة السيادية والوضع الدولي المتساوي. لقد أستنفدت المفاوضات القائمة على أساس الفيدرالية. لا يمكن أن يقوم الحل المستدام والواقعي إلا على وجود دولتين في العلاقات التعاونية

وأكد سيادة الرئيس: تاتار أن الجانب القبرصي التركي لن يتراجع عن رؤية الدولتين ، وقال:  تتمتع جمهورية قبرص الشمالية التركية بأهمية الجيوستراتيجية في شرق البحر الأبيض المتوسط وهي حيوية لأمن جمهورية تركيا

.وأكد أن العزلة اللاإنسانية المفروضة على الشعب القبرصي التركي لها التأثير السلبي على حياة الناس

وقال تاتار:  يجب على المجتمع الدولي أن يُراجع الظلم الذي يواجهه الشعب القبرصي التركي. نحن نتخذ موقفًا بناء من أجل (3 د) ، وهو ما يعني الرحلات الجوية المباشرة والتجارة المباشرة وبدء الإتصالات المباشرة