جدد الرئيس التركي: رجب طيب إردوغان ، يوم الإثنين ، إنتقاداته لإعتداءات إسرائيل ولامبالاة المجتمع الدولي ، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

وقال الرئيس التركي: رجب طيب إردوغان ، يوم الإثنين أن من المثير للقلق بالنسبة للنظام الدولي أن الأمم المتحدة لا تستطيع حماية موظفيها من الهجمات الإسرائيلية في لبنان ، وحث الهيئة العالمية على التحرك ضد تل أبيب

وقال إردوغان في التصريحات عقب إجتماع لمجلس الوزراء: ، أن صورة الأمم المتحدة التي لا تستطيع حتى حماية موظفيها ، هي مصدر عار وقلق للنظام الدولي

وأضاف:  نتساءل أيضًا عما ينتظره مجلس الأمن الدولي لوقف إسرائيل

وقال إردوغان أن “النار التي أشعلتها إسرائيل” إمتدت إلى المنطقة ، وأكد أنه كان يحذر من طموحات إسرائيل

وأضاف: أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان أظهرت مرةً أخرى مدى صحة هذه المخاوف

ووفقًا إلى الأمم المتحدة في لبنان ، أن دبابات إسرائيلية إقتحمت قاعدتها يوم الأحد ، في أحدث الإنتهاكات الإسرائيلية ضد قوات حفظ السلام

وأضاف الرئيس التركي:  أن جرأة الحكومة الإسرائيلية على مهاجمة قوات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وتهديدها ، دليل كاف على خطورة الوضع بالنسبة لأولئك الذين لا تزال عيونهم مفتوحة

وقال أن مجلس الأمن يكتفي بمشاهدة أعمال “اللصوصية” التي تقوم بها إسرائيل ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ، واصفًا إياها بـالعجز

وقال إردوغان أن هناك قضية ملحة أخرى يتم متابعتها عن كثب وهي إنخفاض كمية المساعدات التي تصل إلى غزة بعد سيطرة إسرائيل على معبر الحدود رفح

وقال:  أن إسرائيل تحاول عرقلة المساعدات من خلال إرهاب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، التي تقوم بأنشطة كبيرة في المنطقة. وقبل حلول فصل الشتاء ، نبذل قصارى جهدنا لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في غزة

وأضاف إردوغان أن تركيا تقوم أيضًا بإجلاء رعاياها في لبنان ردًا على الهجمات الجوية والبرية المتزايدة من قبل إسرائيل ، مضيفًا أن أنقرة سلمت 300 طن من المساعدات إلى المنطقة وأجلت مجموعه 966 شخصًا من بيروت

وقال أن عمليات الإخلاء ستستمر طالما كانت هناك حاجة وطلب

“وأكد إردوغان أن إسرائيل لن توقف هجماتها طالما دعمتها الولايات المتحدة وأوروبا “دون قيد أو شرط