
.صادف يوم الثلاثاء الذكرى السنوية لبدء العمليات المسلحة للمنظمة الإرهابية إيوكا
أكدت وزارة الخارجية ، في معرض تقييمها للإحتفالات والرسائل التي نشرتها الإدارة القبرصية اليونانية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس المنظمة الإرهابية إيوكا في 1 أبريل ، أن العقلية القبرصية اليونانية لم تتغير على مر السنين
وقالت الوزارة في بيانها: ندعو القيادة القبرصية اليونانية ، التي تسعى إلى غرس عقليتها المهيمنة في الأجيال الشابة ، إلى التخلي عن هذا الخطأ وجعل شعبها يقبل الواقع الحالي في الجزيرة
وأفادت وزارة الخارجية أن الرسائل والإحتفالات التي نشرتها الإدارة اليونانية واليونان بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس المنظمة الإرهابية إيوكا كشفت عن عدم حدوث أي تغيير في العقلية اليونانية/القبارصة اليونانيين تجاه السياسة القبرصية من الماضي إلى الحاضر
في البيان الكتابي ، أشارت الوزارة أنه تقرر تنظيم الفعاليات في المدارس اليونانية لإحياءً ذكرى تأسيس منظمة “إيوكا” ، مضيفةً أنه في أعقاب الرسائل الإستفزازية المتزايدة، صرّح العضو اليوناني في البرلمان الأوروبي بأن شعار المتظاهرين “قبرص يونانية” كان صحيحًا ، لأن قبرص يونانية
وأكد البيان أيضًا أن الثنائي اليونان/القبرصي اليوناني ، الذي يعتبر نفسه منذ فترة طويلة المالك الوحيد للجزيرة ، وينظر إلى الشعب القبرصي التركي أنه “مجتمعًا أقلية” ليس مالكين متساوين ، لم يسعَ إلى التوصل إلة الحل
.”وأضاف البيان: “أن هدفهم الوحيد هو الضغط على القبارصة الأتراك لإخضاعهم من خلال سياسات الترهيب وإجبارهم على قبول وضع “الأقلية
:كما تضمن بيان الوزارة الملاحظات التالية
وقال بيان الوزارة: أن القيادة القبرصية اليونانية ، التي لا تُبدي أي صدق في دعواتها المزعومة للتوصل إلى الإتفاق ، تُواصل تأجيج العداء تجاه الأتراك بدلاً من حثّ شعب على التصرّف بعقلانية. بتسميم عقول الشباب ببذور العداء وإستخدام النظام التعليمي كأداة لسياساتها القذرة ، تُلحق ضررًا لا رجعة فيه وتُعمّق فجوة الثقة بين المجتمعين في الجزيرة
وأضاف البيان: ندعو القيادة القبرصية اليونانية ، التي تسعى إلى غرس عقليتها الهيمنة في الأجيال الشابة ، إلى التخلي عن هذا الخطأ وجعل شعبها يقبل الواقع الراهن في الجزيرة
وشدد البيان أن الواقع الوحيد لجزيرة قبرص هو وجود دولتين منفصلتين وشعبين منفصلين يعيشان جنبًا إلى جنب ، وأضاف أن المستقبل المستدام والسلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الإعتراف بالمساواة في السيادة والوضع الدولي المتساوي لهذين الشعبين ودولتيهما