أصدرت وزارة الخارجية بيانًا بشأن زيارة المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس روزفيلت التابعة للبحرية الأمريكية والتي تحمل إسم يو إس إس أرلي بيرك إلى ميناء ليماسول
وجاء في البيان الذي أصدرته الوزارة: “وصلت المدمرة الموجهة بالصواريخ يو إس إس روزفيلت ، يو إس إس أرلي بيرك من الأسطول السادس العامل في شرق البحر الأبيض المتوسط ، إلى ميناء ليماسول في الإدارة القبرصية اليونانية لجنوب قبرص في 27 تموز 2024
وتأتي الزيارة ، التي يُزعم أنها تمت لأسباب مثل ضمان حرية الملاحة في شرق البحر الأبيض المتوسط ودعم إدارة الأزمات في المنطقة ، في إطار الشراكة الإستراتيجية التي زادتها الولايات المتحدة مؤخرًا مع الإدارة القبرصية اليونانية ومؤشر على دعم الولايات المتحدة للإدارة القبرصية اليونانية في الأمور العسكرية
“يجب أن نتذكر أن حاملة الطائرات يو إس إس روزفلت، التابعة للبحرية الأمريكية، وكذلك الغواصة يو إس إس سان خوان، التابعة أيضًا للبحرية الأمريكية، زارتا الموانئ البحرية في جنوب قبرص تحت ستار “زيارات الموانئ” عدة مرات خلال العامين الماضيين
أن الإستمرار في إرسال السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية إلى الجزيرة بتجاهل جميع دعواتنا وإقتراحاتنا في هذا الإتجاه لا يخدم أي غرض آخر سوى زيادة التوتر
من الواضح أن هذا التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والإدارة القبرصية اليونانية يهدف إلى إستخدامه من قبل جنوب قبرص كعنصر تهديد ضد بلدنا
وفي مواجهة هذا الوضع ، نود كدولة جمهورية قبرص الشمالية التركية أن نُعرب عن أننا لن نمتنع عن إتخاذ جميع الخطوات اللازمة مع الوطن الأم تركيا من أجل ضمان أمن الشعب القبرصي التركي