
في الذكرى الـ 33 لمذبحة خوجالي ، أصدر رئيس جمهورية قبرص الشمالية التركية: إرسين تاتار ، وسيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، بيانات أعربا فيها عن حزنهما العميق إزاء هذا الحدث المأساوي وأكدا من جديد على دعم جمهورية قبرص الشمالية التركية الثابت لأذربيجان
.وأكد الزعيمان الروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين الشعبين القبرصي التركي والأذربيجاني ، مؤكدين على أهمية الوقوف متحدين ضد الظلم
أكد سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، أن آلام المذبحة التي وقعت في 26 فبراير 1992 لا تزال عميقة. ووصف الهجوم الذي قتلت فيه القوات الأرمينية بوحشية 613 مدنيًا أذربيجانيًا – بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن- بأنه وصمة عار في تاريخ البشرية
.كما أشار إلى إختطاف المئات والآف الأخرين وقعوا في الأسر
وأكد تاتار على أهمية إنتصار أذربيجان في حرب عام 2020 ، والذي أدى إلى تحرير خوجالي وشوشا ، مما شكل بداية حقبة جديدة للمنطقة. وقال: بهذه الأفكار والعواطف ، أتذكر أولئك الذين فقدوا أرواحهم في مذبحة خوجالي بالرحمة وأقدم التضامن الصادق والوحدة للشعب القبرصي التركي للرئيس إلهام علييف والأمة الأذربيجانية

حيث أكد سيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل هذا الشعور ، مؤكدًا أن جمهورية قبرص الشمالية التركية تقف إلى جانب أذربيجان بموجب مبدأ ، أمة واحدة وثلاث دول
.وأدان المذبحة بإعتبارها جريمة شنيعة ضد الإنسانية وأشاد بقدرة أذربيجان على الصمود
وقال أوستيل: في 26 فبراير 1992 ، ذبحت القوات المسلحة الأرمنية 613 أذربيجانيًا بريئًا في مدينة خوجالي ، مما أدى إلى إصابة مئات آخرين. إنتقم إخواننا وأخواتنا الأذربيجانيون من هذه الفظائع في عام 2020 ، وأعادوا كتابة التاريخ بنضال مجيد دام 44 يومًا
.وأعرب عن تعازيه للشعب الأذربيجاني ، وأكد أوستيل أن جمهورية قبرص الشمالية التركية ستدعم أذربيجان دائمًا في نضالها المشروع