.أدلى سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، الذي حضر منتدى أنطاليا الدبلوماسي الـ 4 ، بتصريح لوكالة الأناضول

.مشيرًا أن هذه هي المرة الرابعة التي يحضر فيها منتدى أنطاليا الدبلوماسي ، وشكر الرئيس التركي: رجب طيب إردوغان ، ومعالي وزير الخارجية: هاكان فيدان على الدعوة

.وأشار أن منتدى أنطاليا الدبلوماسي يتمتع بصيغة لا تستطيع إلا قلة قليلة من دول العالم تحقيقها ، وأكد تاتار أن تنظيمًا بهذا الحجم يتطلب بنية تحتية قوية وإستثمارات

.”وأوضح أنهم يعتبرون أنطاليا إمتدادًا لقبرص وأنهم يقعون في “حوض البحر الأبيض المتوسط

فيما يتعلق بالإعتراف بجمهورية قبرص الشمالية التركية ، أكد سيادة الرئيس أنهم واصلوا جهودهم بدعم من تركيا ، وأنهم إنخرطوا في العلاقات التجارية مع العديد من الدول ، وأن طلابًا من 144 دولة يدرسون حاليًا في جامعات جمهورية قبرص الشمالية التركية

.وأشار تاتار أيضًا أن جمهورية قبرص الشمالية التركية ممثلة بعلمها الخاص في المنظمات الدولية مثل منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدول التركية

وقال: إذا حققنا ذلك ، أعتقد أن الإعتراف سيأتي لا محالة يومًا ما. لأن الجانب الآخر أصبح جمهورية يونانية. إسمها جمهورية قبرص ، لكنها في جوهرها جمهورية يونانية. من هذا الجانب ، نحن جمهورية تركية. إسمنا جمهورية قبرص الشمالية التركية

وذكر أن جمهورية قبرص الشمالية التركية أصبحت عضوًا مراقبًا في منظمة الدول التركية بإسمها الخاص في عام 2022 بدعم من الرئيس التركي إردوغان ، كما علق تاتار على إفتتاح بعض الدول التركية السفارات في جنوب قبرص

وقال سيادة الرئيس تاتار: بالطبع ، إنها مسألة حساسة نوعًا ما. وأنها دول تركية مستقلة ، نالت إستقلالها بعد تفكك الإتحاد السوفيتي ، وهي التي تقرر مصيرها بنفسها. كنت أتمنى لو لم يحدث شيء كهذا ، ولكنه حدث. عند سؤالهم ، أشاروا إلى بعض الإتصالات والإجتماعات التي عقدوها مع الإتحاد الأوروبي. يعتقدون أنهم إذا إتخذوا مثل هذه الخطوة ، سيحظون بمزيد من الإهتمام والدعم من الإتحاد الأوروبي. بطريقة ما ، لقد لعبوا دورًا في ذلك ، لأن هذا هو منطق نهجهم. علينا أيضًا أن نفهم هذ ا، لأن لديهم أيضًا الإحتياجات الكبيرة

وفي معرض حديثه عن القضية القبرصية ، ذكر سيادة الرئيس تاتار أنه مع وصول القوات التركية إلى الجزيرة عام 1974 ، حل السلام في شمال قبرص وجنوبها ، ولم تندلع أي حرب منذ ذلك الحين ، وهو ما وصفه بالنجاح

.كما أشار إلى وجود آلاف الشركات والمؤسسات الصناعية في جمهورية قبرص الشمالية التركية

قال تاتار: أصبح إقتصاد شمال قبرص اليوم أقوى وأكثر تطورًا مقارنةً بالماضي. بفضل إستثمارات البنية التحتية ومختلف الموارد ، أصبحت جمهورية قبرص الشمالية التركية كيانًا قيّمًا. وفي مجالات الجامعات والرعاية الصحية والسياحة ، تواصل جمهورية قبرص الشمالية التركية مسيرتها كعلامة تجارية رائدة في جميع المجالات