
توجه سيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل ، إلى جنيف إستعدادًا لقمة قبرص غير الرسمية لمجموعة 5+1 التي يستضيفها ، الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريس. وفي كلمته أمام القمة ، أكد أوستيل دعمه الكامل لسيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، وشدد على أهمية متابعة عملية المفاوضات عن كثب
يرافق سيادة رئيس الوزراء: أوستيل في جنيف نائب رئيس الوزراء: فكري أتا أوغلو ، وزعيم الحزب الجمهوري التركي: توفان إرهورمان ، والأمين العام لحزب الوحدة الوطنية والنائب: أوغوزهان حاسيب أوغلو ، والنائب عن الحزب الجمهوري التركي: فكري توروس ، والنائب عن حزب النهضة: طالب أتالاي ، والنائب عن الحزب الديمقراطي: سرحات أكبينار ، والأمين العام لحزب النهضة: إرشان يلماز ، ورئيس مكز التنسيق الأوروبي: سلتشوك يوروك أوغلولار ، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء: أوزدمير توكيل
.وفي البيان الصادر عن رئاسة الوزراء ، أكد أوستيل ، أن القمة تهدف إلى التوصل إلى الحل العادل والدائم للقضية القبرصية
حيث أكد مجدداً أن الجانب القبرصي التركي سيحافظ على نهجه حسن النية ، والبنّاء ، والموجه نحو الحلول ، كما فعل دائمًا
وفي تسليط الضوء على إخفاقات المفاوضات السابقة ، أشار أوستيل أن تكرار الأساليب غير الفعالة لن يؤدي إلى الحل. ودعا المجتمع الدولي إلى إدراك الحقائق على أرض الواقع ، وقبول المساواة في السيادة والوضع الدولي المتساوي للشعب القبرصي التركي
.وأكد سيادة رئيس الوزراء على ضرورة أن تكون قمة جنيف بمثابة منبر لمناقشات العملية حول الأفكار الجديدة والحلول الواقعية
.وأكد مجددًا إلتزام الجانب القبرصي التركي بالمساهمة في جميع الجهود الصادقة الرامية إلى ضمان الإستقرار والتعاون في المنطقة
.في معرض حديثه عن أمن الطاقة وإدارة المياه ، أكد أوستيل أن التعاون في هذه المجالات سيكون له أثر إيجابي على مستقبل جميع سكان الجزيرة
وأعرب عن أمله في أن تُمهد محادثات جنيف الطريق لعملية التعاون الجديدة بين الدولتين في الجزيرة ، مما يُسفر في نهاية المطاف عن النتائج الإيجابية للشعب والدولة والسلام الإقليمي