
بحسب البيان الصادر عن مكتب الرئيس ، سلط الضوء سيادة الرئيس: تاتار ، على الدور الحيوي لتعزيز العلاقات مع تركيا وأكد أن عملية السلام لعام 1974 تحتل مكانة مهمة في تاريخ القبارصة الأتراك
.وأشاد بالراحل بولينت أجاويد ونجم الدين إربكان لقيادتهما في إطلاق العملية
وأكد سيادة الرئيس: تاتار ، إلتزامه برؤية السياسية الجديدة التي تقوم على دولتين ذات سيادة ومتساوية ، مشيرًا أن مفاوضات الإتحاد فشلت في تحقيق النتائج
.وأكد على دعم تركيا الثابت لهذا الإتجاه السياسي الجديد
وإشار إلى محادثات كران مونتانا عام 2017 ، إنتقد تاتار الجانب القبرصي اليوناني لتخليه عن طاولة المفاوضات بمطالب “صفر قوات وصفر ضمانات” ، واصفًا مثل هذا الموقف بأنه غير مقبول
.وأكد تاتار أن دور تركيا كقوة ضامنة ووجود القوات التركية على الجزيرة غير قابل للتفاوض
.وأعرب عن إرتياحه لتنامي العلاقات مع تركيا وأكد على أهمية إستمرار دعمها والتعاون معها
من جانبه ، أكد نائب رئيس حزب الرفاهة الجديد: مهمة ألتين أوز ، على أهمية التعاون بين تركيا وجمهورية قبرص الشمالية التركية وأعرب عن أمله في مزيد من تطوير هذه العلاقات