
إستقبل سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار وفدًا برئاسة حسن حسين يارليغان ، ممثل جمعية المحاربين القدامى الأتراك في تشيركيزكوي ، في القصر الرئاسي
وكانت الزيارة ، التي جاءت في إطار الإحتفالات بالذكرى الـ 41 لتأسيس جمهورية قبرص الشمالية التركية ، بمثابة ترحيب حار بالمحاربين القدامى القبارصة الأتراك الذين قاتلوا في عملية السلام في قبرص عام 1974
وفي حديثه خلال الإجتماع ، سلط الضوء سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار على أهمية عام 1974 بإعتباره “نقطة التحول لأمتنا” ، وأعرب عن فخره بالنصر المشترك الذي تحقق جنبًا إلى جنب مع مقاتلي المقاومة القبارصة الأتراك
“وقال: “أن الإنتصار الذي تحقق في عام 1974 يظل فصلاً أسطوريًا في تاريخنا ، ويمثل بداية دولة شعبنا
وأشاد تاتار بمساهمات المحاربين القدامى الأتراك في تأمين جمهورية قبرص الشمالية التركية ، وأقر بدورهم في حماية السلام والإستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط
وقال: إذا كان هناك سلام وهدوء على هذه الجزيرة اليوم ، وإذا كانت لدينا القدرة على تقديم مستقبل مزدهر للأجيال القادمة ، فإن ذلك يرجع إلى إنجازات عملية السلام في قبرص عام 1974
وفي معرض حديثه عن دور الرئيس المؤسس رؤوف دنكتاش ، أكد تاتار على أهمية تأسيس جمهورية قبرص الشمالية التركية قبل 41 عامًا ، في أعقاب عملية عام 1974 ، والتي قال أنها وفرت للقبارصة الأتراك حياة كريمة
وأضاف تاتار: أن أعظم فضيلة يتمتع بها الشعب هي أن يكون له دولة” ، مضيفًا: “أن القبارصة الأتراك لديهم دولتهم الخاصة ، وهو إنجاز تم تحقيقه بشق الأنفس بالشراكة مع ضامننا ، تركيا
وفي ختام كلمته ، أكد سيادة الرئيس: تاتار ، أن وجود القوات التركية على الجزيرة يظل الضمان الوحيد للسلام والأمن ، مضيفًا أن جمهورية قبرص الشمالية التركية ، بدعم ثابت من تركيا ، ستواصل الحفاظ على الإستقرار في المنطقة