يواصل سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، مشاركته الدبلوماسية في تركيا ، حيث شارك في إجتماع المائدة المستديرة في أنقرة ، حيث حضره السفراء المتقاعدون وكبار البيروقراطيون

.خلال الإجتماع ، قدم تاتار الرؤى حول القضية القبرصية ، مؤكدًا موقف جمهورية قبرص الشمالية التركية من حل الدولتين

وفي حديثه خلال الإجتماع ، أكد سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، الذي إستضافه مركز الدراسات الأوراسية ، أن السعي إلى الحل القائم على الفيدرالية هو ممارسة عقيمة

وذكر أن الرئيس المؤسس الراحل رؤوف دنكتاش بذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى الإتفاق الفيدرالي ، لكن الحقائق أصبحت واضحة مع خطة عنان وتم تأكيدها في النهاية في مفاوضات كران مونتانا

وأشار تاتار أنه على الرغم من كونها إطارًا غير رسمي ، فإن إجتماعات 5+1 في جنيف سمحت لهم بتقديم سياسة الدولتين رسميًا إلى الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين ، بدعم كامل من تركيا

.ووصف ذلك بالخطوة التاريخية ، مؤكدًا أن المفاوضات لا يمكن أن تستمر دون الإعتراف بالمساواة السيادية والمكانة الدولية

وسلط الضوء سيادة الرئيس أيضًا على أهمية مبادرة ماراش ، قائلاً أنه بدعم من تركيا ، أثبتوا مرةً أخرى حقيقة وسلطة وسيادة جمهورية قبرص الشمالية التركية للعالم

.وأكد أن المبادرة جلبت فوائد تاريخية وإقتصادية لجمهورية قبرص الشمالية التركية

بالإضافة إلى ذلك ، أشار تاتار إلى عضوية جمهورية قبرص الشمالية التركية بصفة مراقب في منظمة الدول التركية ، والتي أصبحت ممكنة بدعم قوي من الرئيس التركي: رجب طيب إردوغان ، بإعتبارها معلمًا آخر في جهود الإعتراف الدولي

كما إستذكر تاتار خطابات إردوغان في الجمعيات العامة للأمم المتحدة  الـ 77 ، الـ 78 ، الـ 79 ، حيث دعا إلى الإعتراف بجمهورية قبرص الشمالية التركية ورفع الحظر غير العادل المفروض على القبارصة الأتراك

.ووصف تصريحات إردوغان بأنها لحظة حاسمة في تضخيم صوت جمهورية قبرص الشمالية التركية على الساحة العالمية

وأكد أنه يتم إتخاذ الخطوات المهمة نحو الإعتراف ، وأشار تاتار أنه شهد شخصيًا سفراء تركيا في جميع أنحاء العالم وهم ينقلون سياسة البلاد الجديدة تجاه جمهورية قبرص الشمالية التركية

.وبعد إجتماعاته في أنقرة ، إنتقل سيادة الرئيس: تاتار إلى إسطنبول لمواصلة إلتزاماته