.أصدر سيادة رئيس الوزراء: أونال أوستيل رسالة بمناسبة الذكرى الستين لملحمة مقاومة إرينكوي

معربًا عن إعتزازه بالوصول إلى الذكرى الستين لملحمة مقاومة إرينكوي ، التي تُعد واحدة من أكثر العناصر المميزة لتاريخ نضال القبارصة الأتراك ، إستذكر سيادة رئيس الوزراء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في مقاومة إرينكوي ، حيث شارك طلاب الجامعات وشباب كل الآراء كرست نفسها لبلدها ، وأعرب عن إمتنانه للمحاربين القدامى

وأشار أوستيل أن النضال الملحمي الذي ظهر في إرينكوي كان أحد أبرز الأمثلة على ضمان عيش القبارصة الأتراك في ظل هيكل دولتهم الخاصة ، في حرية وأمن اليوم

وشدد أن نضال 500 طالب جامعي ، إلى جانب السكان المحليين ، سيستمر في الأذهان بإعتباره أحد أهم الأركان الأساسية للوجود القبرصي التركي ، وقال:  تحتفظ مقاومة إرينكوي بأهميتها التاريخية لأنها تتضمن أيضًا تحركًا إستراتيجيًا”. حيث قدّم وطننا الأم تركيا الدعم الجوي ضمن حقوق الضمان والتدخل

كما إستذكر سيادة رئيس الوزراء بالرحمة ذكرى الملازم أول الشهيد جنغيز توبيل ، الذي فقد حياته بسبب الوحشية اليونانية ، وشدد أن الشعب القبرصي التركي سيظل موجودًا على هذه الأراضي إلى الأبد ، متحديًا أولئك الذين يسعون إلى تدميره بالوحشية والسلاح. وسيستمرون في عيش حالتهم بإيمان وتصميم وشجاعة.

وأضاف أوستيل:  في هذا اليوم المهم ، أتذكر مرةً أخرى بالرحمة شهدائنا الأعزاء ، وجميع المقاتلين والجنود الذين فقدوا أرواحهم في النضال من أجل وجود الشعب القبرصي التركي ، وبإمتنان ، أكرم جميع المحاربين القدامى لدينا. وأن مقاومة إرينكوي سترشدنا دائمًا بروح الوجود والحرية