
عاد سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، الذي شارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الـ 4 الذي عُقد في أنطاليا ، إلى جمهورية قبرص الشمالية التركية ، وعند وصوله أجرى مؤتمرًا صحفيًا في مطار إرجان ، حيث شارك في تقييماته لإجتماعاته في أنطاليا
.شكر تاتار ، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، ومعالي وزير الخارجية التركي: هاكان فيدان على دعوته لحضور المنتدى
.وأكد على أهمية المشاركة في هذا الحدث الدولي الهام في ظل الحصار والعزلة والقيود الجائرة المفروضة على الشعب القبرصي التركي
.وأوضح أن المنتدى أتاح له فرصة التعبير عن قضية القبارصة الأتراك العادلة ونضالهم المستمر خلال لقاءاته ، ووصف ذلك بأنه بالغ الأهمية
مشيرًا أن الممثلين من 60 دولة ، بمن فيهم رؤساء الدول والمسؤولون ، أتيحت لهم الفرصة لمناقشة القضايا العالمية في المنتدى ، وأعرب سيادة الرئيس عن إرتياحه لأن الرئيس التركي إردوغان تناول مرةً أخرى القضية القبرصية خلال كلمته الإفتتاحية في هذا الحدث
وقال تاتار: “أن تأكيد سيادة الشعب القبرصي التركي ومكانته الدولية المتساوية أمر بالغ الأهمية” ، مضيفًا أنه بدون هذا التأكيد ، لن يكون من الممكن للقبارصة الأتراك الدخول في أي عملية تفاوض رسمية

وأوضح أنه أتيحت له أيضًا فرصة متجددة للقاء روزماري ديكارلو ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام ، خلال المنتدى ، وذكر تاتار أنه أطلع ديكارلو على القضايا التي نوقشت خلال الإجتماع الموسع الذي عُقد في جنيف في مارس ، وكذلك إجتماعه في 2 أبريل مع زعيم القبارصة اليونانيين
وقال تاتار: أبلغتها بأننا نواصل جهودنا لتنفيذ النقاط الست التي إتفقنا عليها في جنيف ، وأن هناك الحاجة إلى إحراز التقدم في المجالات المختلفة – بما في ذلك قضية المعابر الحدودية – وأننا نأمل أن تحدث بعض التطورات مع زيارة هولغوين المقبلة إلى الجزيرة
.كما أشار أنه إلتقى بالمسؤولين من الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية والمنظمة الدولية للثقافة التركية ، بما في ذلك رئيس أذربيجان
.خلال هذه الإجتماعات ، قال تاتار أنه نقل إليه أن الشعب القبرصي التركي لا يواجه العزلة فحسب ، بل يتعرض أيضًا للهجمات الخطيرة
وأكد أن إعتقال بعض رجال الأعمال أمر غير مقبول ، قائلاً: لقد أوضحنا أن رجل أعمال قبرصي تركي واجه مؤخرًا المشاكل بسبب منعه من دخول بلد ما ، وأن الجانب القبرصي التركي منزعج بشدة من هذه التطورات
.وأشار تاتار أنه شارك هذا القلق مع معالي وزير الخارجية التركي: هاكان فيدان والمسؤولين الآخرين ، الذين أعربوا أيضًا عن إنزعاجهم الشديد من الوضع
وإختتم حديثه قائلاً أنه ، سواء في إجتماعاته الثنائية مع قادة الدول والمسؤولين ، أو في مقابلاته الصحفية خلال المنتدى ، أتيحت له الفرصة لرفع مستوى الوعي العالمي بالقضية العادلة والنضال المستمر للشعب القبرصي التركي