في تصريحه للصحفيين اليوم الإثنين ، قال سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، بأن العشاء غير الرسمي كان بدون جدول أعمال محدد ، مما سمح بتبادل وجهات النظر في إطار إجتماعي

وقال تاتار أنه على الرغم من التكهنات الواسعة النطاق من مختلف الأحزاب ، بما في ذلك المعارضة الرئيسية ، لم يكن هناك التغيير في سياسة الجانب القبرصي التركي القائمة على حل الدولتين مع الإعتراف بالمساواة في السيادة والوضع الدولي المتساوي

وقال أنه بعد 50 عامًا من الجهود الرامية إلى التوصل إلى الإتفاق القائم على الفيدرالية ، فإن هذا هذا النهج قابلاً للتطبيق

وأضاف:  إذا كان هناك الإتفاق وإطار للمفاوضات ، فيجب أن يعترف بشكل لا لبس فيه بحقوقنا السيادية

وأكد سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، أن القبارصة الأتراك هم المؤسسون المشاركون لجمهورية قبرص ، مسلطًا الضوء على قرار الإتحاد الأوروبي بقبول الجانب القبرصي اليوناني في الإتحاد الأوروبي على الرغم من رفضه لخطة عنان

وأشار أن الجانب القبرصي اليوناني ، بإعتباره عضوًا في الإتحاد الأوروبي ، يقف ضد القبارصة الأتراك كدولة أوروبية

وإنتقد تاتار الحظر والعزلة والقيود المفروضة على القبارصة الأتراك ، والتي يعتقد أنها أستُخدمت لزيادة التوترات بين المجتمعين. وأشار أن هذه القضايا ستتم مناقشتها أيضًا خلال عشاءه غير الرسمي مع زعيم القبارصة اليونانيين: نيكوس كريستودوليديس ، في نيويورك

وأوضح:  نحن لا نسعى للحصول على حقوق أي شخص آخر ؛ نحن نناضل فقط من أجل حقوقنا ، ونناصل من أجل المساواة ورفع بعض القيود من أجل إستمرار وجودنا في هذا البلد

رفض تاتار بشدة إمكانية إعادة فتح المناقشات بشأن الحل القائم على الفيدرالية ، وقال: “لن نسمح أبدًا للقبارصة الأتراك بأن يصبحوا لاجئين مرةً أخرى.  لا يمكننا المساومة على سيادة القبارصة الأتراك

وحذر من أن أي حل بشأن الدولة والسيادة قد يشكل مخاطر جدية على مستقبل القبارصة الأتراك ، ولفت الإنتباه إلى الوضع في غزة ولبنان كأمثلة تحذيرية

وأكد تاتار أنه سيُدافع خلال إجتماع نيويورك عن حقوق الشعب القبرصي التركي وقضيته الوطنية بروح المسؤولية والخبرة