في أعقاب الإجتماع الثلاثي في نيويورك ، عقد الزعيم القبرصي اليوناني: نيكوس خريستودوليدس مؤتمرًا صحفيًا ، أكد فيه أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة إستئناف المفاوضات الرسمية بشأن القضية القبرصية
بعد العشاء غير الرسمي مع سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار في نيويورك ، ألقى الزعيم القبرصي اليوناني: نيكوس كريستودوليدس ، كلمةً أمام وسائل الإعلام ، حيث قدم رؤى حول المناقشات
وأكد أن إستئناف المفاوضات ليس في الأفق بعد ، وأن التفاصيل الأخرى حول الخطوات التالية لا تزال غير مؤكدة
وأكد أنه في حين لم يتم تحديد الجدول الزمني الواضح للإجراءات المستقبلية ، كان هناك الإتفاق على الإجتماع مع تاتار في قبرص لتقييم إمكانية فتح المعابر الحدودية الجديدة كجزء من تدابير بناء الثقة
وعندما سئل عن معنى “الإجتماعات الموسعة” ، أوضح خريستودوليدس أن هذه تشير إلى المناقشات التي تشمل الدول الضامنة الثلاث – تركيا واليونان والمملكة المتحدة
وذكر أن أثينا ولندن أبدتا موقفًا إيجابيًا بهذا الشأن
وفيما يتعلق بمهمة ماريا أنغيلا هولغوين ، أكد خريستودوليدس أن الجانب القبرصي اليوناني يدعم إستمرار جهودها
ومع ذلك ، أكد أن الدور الأساسي في القضية القبرصية يجب أن يظل في يد الأمين العام للأمم المتحدة وليس تحويله إلى فرد آخر