شارك ممثلو من مجلس الجمهورية ، أوغوزهان هاسيب أوغلو (عضو البرلمان عن حزب الوحدة الوطنية ، غازيماغوسا) ، وفكري طوروس (عضو البرلمان عن الحزب الجمهوري التركي ، غيرني) ، في تقييمهم لمشاركاتهم وإلتزاماتهم الأخيرة في جنيف خلال إجتماعات الإتحاد البرلماني الدولي
شارك النائبان في الجلسة “مجموعة الميسورين القبارصة” ، ممثلين لبرلمان جمهورية قبرص الشمالية التركية
سلط الضوء النائبان على التحديات والفرص التي تمت مناقشتها خلال الإجتماعات ، مع التركيز بشكل خاص على التعاون والقضية القبرصية المستمرة
في تقييمه للإجتماعات ، أعرب عضو البرلمان عن حزب الوحدة الوطنية والأمين العام للحزب: أوغوزهان هاسيب أوغلو ، عن خيبة أمله من موقف الوفد القبرصي اليوناني ، وقال: مرةً أخرى ، خيبت الإدارة القبرصية اليونانية أملنا خلال إجتماع مجموعة الميسورين القبارصة
وأوضح أن النائب السويسري: لوران ويرلي ، دعا خلال الجلسة إلى التعاون بين برلماني القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين لخلق جهود تشريعية مشتركة لصالح الشعب في الجزيرة
لكن الجانب القبرصي اليوناني رفض هذا الإقتراح
وأكد هاسيب أوغلو أن الجهود المشتركة المقترحة تهدف إلى معالجة القضايا المشتركة مثل تغير المناخ وإدارة الكوارث
وأشار أنه في حين يؤكد القبارصة اليونانيون في كثير من الأحيان رغبتهم في التوصل إلى الحل ، فإنهم يفشلون في إتخاذ تدابير بناء الثقة اللازمة للتقدم ، مما يؤكد أهمية تعزيز التعاون كخطوة أولى
وأضاف قائلاً: قبل أن يتسنى تحقيق أي تقدم ، لا بد من إرساء التعاون. وأن بناء الثقة من خلال التعاون أمر ضروري لتشكيل طاولة المفاوضات. ومرةً أخرى ، خيبت الإدارة القبرصية اليونانية أملنا
كما شارك عضو البرلمان عن الحزب الجمهوري التركي في منطقة غيرني: فكري طوروس بأفكاره ، مسلطًا الضوء على المناقشات حول السياق الجيوسياسي المحيط بقبرص والسبل للتغلب على الجمود في حل القضية القبرصية
وأشار أن اللقاء تضمن أيضًا تبادل وجهات النظر حول المبادرة الجديدة التي إتخذها الأمين العام للأمم المتحدة
وأكد طوروس غياب عملية التفاوض الرسمية طوال السنوات السبع والنصف الماضية ، مشددًا على أهمية الحفاظ على الحوار والدبلوماسية خلال هذه الفترة
وأوضح أن وفد جمهورية قبرص الشمالية التركية يُقدر الفرصة التي أتاحها إجتماع جنيف للمضي قدمًا بهذه الأهداف ، مضيفًا: سنستمر في أن نكون صوت الشعب القبرصي التركي على المنصات الدولية