حث سيادة رئيس جمهورية قبرص الشمالية التركية: إرسين تاتار المملكة المتحدة ، كقوة ضامنة ، على أن تكون أكثر “حساسية” فيما يتعلق بإزالة القيود المفروضة على المجتمع القبرصي التركي
وفي تقييمه لإتصالاته في لندن لوكالة أنباء الأناضول التركية ، قال سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار أنه حضر حفل إستقبال في البرلمان البريطاني ، حيث سلط الضوء على العزلة غير العادلة والحظر الذي يواجهه القبارصة الأتراك
وأكد إعتقاده بأن حل القضية القبرصية لا يمكن التوصل إليه إلا من خلال المفاوضات القائمة على المساواة السيادية لجمهورية قبرص الشمالية التركية بدعم من تركيا
وأكد أن جمهورية قبرص الشمالية التركية لن تقبل بأي قيود مفروضة ، وذكّر تاتار بأن المملكة المتحدة ، بصفتها دولة ضامنة ، تتحمل المسؤوليات تجاه المجتمع القبرصي التركي
.”وصرح قائلاً: “يتعين على المملكة المتحدة أن تستمع إلى صوت القبارصة الأتراك وأن تعيد النظر في سياساتها في ضوء الظروف المتغيرة
مشيرًا إلى فوز حزب العمال في الإنتخابات العامة في المملكة المتحدة في الرابع من تموز ، إستذكر تاتار كيف تم قبول الإدارة القبرصية اليونانية في الإتحاد الأوروبي خلال فترة حزب العمال السابقة في عام 2004
.”وإستشهد بأسف وزير الخارجية البريطاني السابق: جاك سترو على هذا القرار ، الذي وصفه سترو بأنه “أكبر خطأ إرتكبه
وأشار أنه في حين لا يتوقع التغييرات الفورية في سياسة المملكة المتحدة تجاه قبرص في ظل الحكومة الجديدة ، فإن وزارة الخارجية تظل محافظة للغاية ، مع العلاقات القوية بجنوب قبرص
وفيما يتعلق بإستخدام المملكة المتحدة والولايات المتحدة للقواعد العسكرية في جنوب قبرص لتوفير الأسلحة والدعم الإستخباراتي لإسرائيل ، أعرب تاتار عن قلقه ، قائلاً أن مثل هذا النشاط قد يجعل الجزيرة هدفًا
.”وأضاف: “أن إستخدام القواعد السيادية في قبرص لدعم الصراعات في الشرق الأوسط ليس في مصلحة قبرص
وأشار أنه سيتوجه إلى نيويورك في 22 سبتمبر لحضور الإجتماعات في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وقال تاتار أنه سيبلغ الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريش الذي سيلتقيه بأن الجانب القبرصي التركي لن يجلس على طاولة المفاوضات دون تحقيق المطالب المتعلقة بـ “الرحلات الجوية المباشرة والتجارة المباشرة والإتصال المباشر” ، والتي تعد ضرورية لتأكيد حق الشعب القبرصي التركي في السيادة
.وفي وقتٍ سابق ، وجه تاتار الرسائل المماثلة في الإجتماعات المختلفة التي عقدها في لندن وكذلك المقابلات التي أجراها مع المؤسسات الإعلامية