يقيم تاتار لقاءه مع زعيم القبارصة اليونانيين
Eklenme Tarihi: 21 Ocak 2025

قال سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار في تصريح للصحفيين عند عودته إلى القصر الرئاسي بعد ظهر يوم الإثنين أنه إقترح فتح معبر جديد في أكينجيلار بالإضافة إلى المناقشات الجارية حول نقطة تفتيش هاسبولات

.وأكد أن المشاورات بشأن هذه المقترحات سوف تستمر في الأسابيع المقبلة

وأشار تاتار أن الإجتماع جاء نتيجة للمناقشات غير الرسمية التي عقدت في نيويورك في 15 أكتوبر 2024 ، وسلط الضوء على التقدم المحرز في فتح نقاط عبور جديدة. وأوضح أن المناقشات بشأن فتح معبرهاسبولات كانت مستمرة لمدة ثلاثة أشهر من خلال جهود الممثلين الخاصين

ومع ذلك ، واصل الجانب القبرصي اليوناني الضغط من أجل إقامة ممر العبور بين كاتو بيرغوس وإرينكوي دون العبور إلى جمهورية قبرص الشمالية التركية

ولمعالجة هذه المشكلة ، اقترح تاتار معبر أكينجيلار كبديل بناء. وقال تاتار: “إقترحت هذا كحل إيجابي وعملي لتلبية توقعاتهم فيما يتعلق بنقاط العبور”، مؤكدًا على أهمية المعابر الجديدة في تخفيف حركة المرور المتزايدة عند نقطة تفتيش ميتيهان ، والتي تتعامل مع 65٪ من حركة المرور عبر نقاط العبور التسع الموجودة

كما تناول تاتار الإزدحام الشديد عند نقطة تفتيش ميتيهان ، مشيرًا أنه تم إتخاذ الخطوات من الجانب القبرصي التركي ، بما في ذلك توسيع الطريق إلى ثلاثة حارات وزيادة عدد أفراد الشرطة والأمن والهجرة. ولكن الجانب القبرصي اليوناني لم يقم بعد بإتباع نفس النهج ، حيث حافظ على الطريق ذي المسار الواحد

.ونقل تاتار هذه القضية إلى خريستودوليديس ، الذي أكد أن عملاً مماثلاً سيبدأ في جنوب قبرص

سلط الضوء تاتار على التطورات القادمة ، بما في ذلك زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية: روزماري دي كارلو إلى قبرص في فبراير وإجتماع أوسع نطاقاً في مارس ، حيث يخطط لعقد مناقشة أخرى مع خريستودوليديس

.وأفاد تاتار أنه سيتم تسجيل 8 ملايين حالة عبور في عام 2024 ، مؤكداً على أهمية مثل هذه الخطوات في تعزيز التعاون

وحث الإتحاد الأوروبي على معالجة الحواجز التي تمنع مواطني جمهورية قبرص الشمالية التركية من العبور وإنتقد السياسات التي تميز بين المواطنين. بالإضافة إلى ذلك ، رفض المخاوف بشأن قضايا المعابر المتعلقة بالسياحة ، مشيراً أن خريستودوليديس أكد عدم وجود العوائق

.وأكد تاتار أن المشاورات بشأن المعابر الحدودية ستستمر وأكد على الأهمية الإستراتيجية لفتح نقاط تفتيش هاسبولات وأكينجيلار

.وأضاف أن هذه المعابر ستفيد الجانبين ، خاصة بالنظر إلى قربها من المناطق الإقتصادية القبرصية اليونانية

ومع ذلك ، فقد عارض بشدة أي معابر عبور من شأنها أن تعرض أمن جمهورية قبرص الشمالية التركية للخطر ، مؤكدًا موقفه الذي تبناه لمدة 13 عامًا

.ومن المقرر أن يجتمع الزعيمان مرةً أخرى قبل 10 فبراير لإعادة تقييم الوضع ودفع المناقشات حول تطورات نقاط العبور

وفي حديثه في وقتٍ سابق قبل المغادرة من المنطقة العازلة ، أشار تاتار أن مثل هذه الجهود يمكن أن تؤدي إلى فوائد إجتماعية وإقتصادية ملموسة لكلا المجتمعين

.”وقال تاتار: “هناك ثمانية ملايين عابر سنويًا. وهذا رقم كبير ، ومن مسؤوليتنا أن نجعل الحياة أسهل لكل من القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين