يناقش زعيم الحزب الجمهوري التركي القضية القبرصية مع المجتمع المدني
Eklenme Tarihi: 17 Ekim 2024

عقد زعيم الحزب الجمهوري التركي: طوفان إرهورمان ، إجتماعًا اليوم الخميس مع ممثلي المجتمع المدني والنقابات العمالية لمناقشة أنشطته الأخيرة في نيويورك والقضية القبرصية المستمرة

“وخلال الإجتماع ، أكد إرهورمان ، أن زيارته إلى نيويورك كانت لحضور المناقشات الإشتراكية الدولية تحت عنوان “هندسة عمليات السلام

أكد زعيم الحزب الجمهوري التركي المعارضة الرئيسية: طوفان إرهورمان ، موقف حزبه القائل بأن أي حل لقبرص يجب أن يلتزم بفيدرالية ثنائية الطائفة وثنائية المنطقة على أساس المساواة السياسية كما هو محدد في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

شدد إرهورمان على أهمية مراجعة المفاوضات السابقة في هذا الإطار لفهم أسباب عدم نجاحها ولتأسيس المنهجية الأفضل للمحادثات المستقبلية

 وأكد إرهورمان ، أننا لا نبحث عن المفاوضات من أجل المفاوضات ؛ بل نريد مفاوضات تؤدي إلى نتائج” ، مشيرًا إلى الأهمية الحاسمة للتدابير التحضيرية قبل الشروع في المناقشات الرسمية

وحدد خطة من أربع نقاط لضمان التقدم في المحادثات المستقبلية

وأكد أن الخطوة الأولى تتمثل في تأمين المساواة السياسية والتناوب على الرئاسة قبل البدء بأي مفاوضات ، على ألا تكون هذه المبادئ قابلة للمساومة

وتدعو النقطة الثانية إلى وضع حد زمني لأي مفاوضات في حال إنشاء طاولات متعددة

ثالثًا ، أكد أن المفاوضات يجب أن تركز على تحقيق النتائج الملموسة ، وإقترح إستئناف المحادثات من النقطة التي إنتهت عندها مناقشات كران مونتانا في عام 2017 ، بدلاً من البدء من جديد

وأخيرًا ، إقترح إرهورمان أن تحدد الأمم المتحدة الشروط مسبقًا ، موضحًا أنه في حالة فشل المفاوضات بسبب العراقيل من الجانب القبرصي اليوناني ، فلا ينبغي العودة إلى الوضع الراهن السابق

وأوضح إرهورمان أن هذه المبادئ الأربعة ليست شروطًا وضعها الحزب الجمهوري التركي ، بل تعكس الإلتزامات التي تعهدت بها الأمم المتحدة سابقًا

وأوضح أن هذه المبادئ تعكس الإلتزامات التي قدمتها الأمم المتحدة ، وليس الشروط التي حددتها خطة السلام الشاملة. وأبلغ إرهورمان نظراءه في نيويورك أن الفشل في الوفاء بهذه الإلتزامات قد يؤدي إلى مفاوضات لا تحقق نتائج ذات مغزى ، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للمجتمع القبرصي التركي

كما سلط الضوء على الأهمية الجيوسياسية للقضية القبرصية وحذر من أن إستبعاد تركيا من مشاريع الطاقة لأسباب سياسية قد يقوض السلام والإستقرار الإقليميين

ودعا إرهورمان إلى إتباع النهج الثنائي المجتمع فيما يتعلق بالشراكات في مجال الطاقة بين اليونان وقبرص وتركيا ، معتبرًا ذلك خطوة حيوية نحو السلام الدائم

بالإضافة إلى ذلك ، وصف العشاء غير الرسمي الأخير في نيويورك بين الأمين العام للأمم المتحدة والزعيمين ، بأنه تطور إيجابي للحوار المستمر، مشيرًا إلى أهمية قناة الإتصال التي أنشئت حديثاً بين تركيا واليونان

وعلى الرغم من التصورات بوجود الركود في القضية القبرصية ، إلا أنه أشار أن الدبلوماسية الخلفية تسارعت في الأشهر الأخيرة