في البيان الصدر يوم الإثنين ، إنتقد نائب رئيس الوزراء ووزير السياحة والثقافة والشباب والبيئة: فكري أتا أوغلو ، القيادة القبرصية اليونانية لتقويضها الجهود الرامية إلى التوصل إلى الحل العادل والقابل لتطبيق القضية القبرصية. وإتهمهم بتبني الموقف العدائي ضد قطاع الإسكان في جمهورية قبرص الشمالية التركية ، مما يعكس سلوكهم المستمر غير المتعاون
وشدد أتاوغلو أن الهجمات السابقة التي شنها القبارصة اليونانيون لم تنجح ، وأكد أن جمهورية قبرص الشمالية التركية ، بالتشاور والتعاون مع تركيا ، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المستثمرين في شمال قبرص
“.وأكد أن “هذه الهجمات لن تسفر عن أي نتائج، مثل كل محاولاتها السابقة
وسلط الضوء على أهمية حل قضايا الملكية من خلال الإتفاقيات الشاملة بين الدولتين أو من خلال لجنة الممتلكات الغير منقولة ، على النحو الذي أقرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ، وإنتقد أتاوغلو القبارصة اليونانيين لإبتعادهم عن هذه الحلول. وحذّر من أن مثل هذه الأعمال العدوانية لن تؤدي إلا إلى مزيد من التباعد بين الجانبين وتعيق أي إتفاق محتمل
.كما أدان أتاوغلو الإدارة القبرصية اليونانية لنهجها المنافق
وبينما يستخدمون ممتلكات القبارصة الأتراك بحرية في جنوب قبرص من أجل تنميتهم الإقتصادية والإجتماعية ، فإنهم يفرضون الحظر ويتخذون المواقف العدائية تجاه طائفة القبارصة الأتراك
.ووصف هذا السلوك بأنه غير مقبول وإنتقد الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لموقفهما السلبي الذي يعتقد أنه يشجع القبارصة اليونانيين
.وفي الختام ، دعا أتاوغلو إلى وضع حد للهجمات وحث الهيئات الدولية على معالجة الوضع بشكل أكثر إستباقية لتعزيز الحل السلمي للقضية القبرصية